جماعة مجهولة تتبنى استهداف مادورو بـ«الدرون»

واشنطن وبوغوتا تنفيان اتهامات الرئيس الفنزويلي لهما بالمسؤولية

الحراس الشخصيون لمادورو يتحركون لحمايته بعد الهجوم في كراكاس أول من أمس (أ.ب)
الحراس الشخصيون لمادورو يتحركون لحمايته بعد الهجوم في كراكاس أول من أمس (أ.ب)
TT

جماعة مجهولة تتبنى استهداف مادورو بـ«الدرون»

الحراس الشخصيون لمادورو يتحركون لحمايته بعد الهجوم في كراكاس أول من أمس (أ.ب)
الحراس الشخصيون لمادورو يتحركون لحمايته بعد الهجوم في كراكاس أول من أمس (أ.ب)

بينما اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، نظيره الكولومبي خوان مانويل سانتوس والمعارضة الفنزويلية المقيمة في الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الاعتداء الذي استهدفه في كراكاس أول من أمس، تبنت مجموعة مجهولة العملية، وقالت في بيان حمل توقيع «الحركة الوطنية للجنود المدنيين» إنه «من المنافي للشرف العسكري أن نبقي في الحكم أولئك الذين لم يتناسوا الدستور فحسب، بل جعلوا أيضاً من الخدمة العامة وسيلة قذرة للإثراء».
ونفت الحكومة الكولومبية نفياً قاطعاً اتهامها بالتورط في العملية، معتبرة أنه «لا أساس له» ووصفته بأنه «عبثي». كما قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون إن الحكومة الأميركية «لم تتدخل بتاتاً في الهجوم».
وكانت الحكومة الفنزويلية قد أكدت أن مادورو نجا من هجوم بطائرات مسيّرة (درون) محملة بعبوات ناسفة انفجرت على مقربة منه، بينما كان يلقي خطاباً خلال عرض عسكري، مشيرة إلى إصابة 7 جنود بجروح. وعند وقوع أول الانفجارات، ظهر مادورو في البث التلفزيوني المباشر يقطع خطابه وينظر مع زوجته سيليا فلوريس وكبار الضباط المحيطين بهما على المنصة، إلى السماء بقلق.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.