جماعة مجهولة تتبنى استهداف مادورو بـ«الدرون»

واشنطن وبوغوتا تنفيان اتهامات الرئيس الفنزويلي لهما بالمسؤولية

الحراس الشخصيون لمادورو يتحركون لحمايته بعد الهجوم في كراكاس أول من أمس (أ.ب)
الحراس الشخصيون لمادورو يتحركون لحمايته بعد الهجوم في كراكاس أول من أمس (أ.ب)
TT

جماعة مجهولة تتبنى استهداف مادورو بـ«الدرون»

الحراس الشخصيون لمادورو يتحركون لحمايته بعد الهجوم في كراكاس أول من أمس (أ.ب)
الحراس الشخصيون لمادورو يتحركون لحمايته بعد الهجوم في كراكاس أول من أمس (أ.ب)

بينما اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، نظيره الكولومبي خوان مانويل سانتوس والمعارضة الفنزويلية المقيمة في الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الاعتداء الذي استهدفه في كراكاس أول من أمس، تبنت مجموعة مجهولة العملية، وقالت في بيان حمل توقيع «الحركة الوطنية للجنود المدنيين» إنه «من المنافي للشرف العسكري أن نبقي في الحكم أولئك الذين لم يتناسوا الدستور فحسب، بل جعلوا أيضاً من الخدمة العامة وسيلة قذرة للإثراء».
ونفت الحكومة الكولومبية نفياً قاطعاً اتهامها بالتورط في العملية، معتبرة أنه «لا أساس له» ووصفته بأنه «عبثي». كما قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون إن الحكومة الأميركية «لم تتدخل بتاتاً في الهجوم».
وكانت الحكومة الفنزويلية قد أكدت أن مادورو نجا من هجوم بطائرات مسيّرة (درون) محملة بعبوات ناسفة انفجرت على مقربة منه، بينما كان يلقي خطاباً خلال عرض عسكري، مشيرة إلى إصابة 7 جنود بجروح. وعند وقوع أول الانفجارات، ظهر مادورو في البث التلفزيوني المباشر يقطع خطابه وينظر مع زوجته سيليا فلوريس وكبار الضباط المحيطين بهما على المنصة، إلى السماء بقلق.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله