جماعة مجهولة تتبنى استهداف مادورو بـ«الدرون»

واشنطن وبوغوتا تنفيان اتهامات الرئيس الفنزويلي لهما بالمسؤولية

الحراس الشخصيون لمادورو يتحركون لحمايته بعد الهجوم في كراكاس أول من أمس (أ.ب)
الحراس الشخصيون لمادورو يتحركون لحمايته بعد الهجوم في كراكاس أول من أمس (أ.ب)
TT

جماعة مجهولة تتبنى استهداف مادورو بـ«الدرون»

الحراس الشخصيون لمادورو يتحركون لحمايته بعد الهجوم في كراكاس أول من أمس (أ.ب)
الحراس الشخصيون لمادورو يتحركون لحمايته بعد الهجوم في كراكاس أول من أمس (أ.ب)

بينما اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، نظيره الكولومبي خوان مانويل سانتوس والمعارضة الفنزويلية المقيمة في الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الاعتداء الذي استهدفه في كراكاس أول من أمس، تبنت مجموعة مجهولة العملية، وقالت في بيان حمل توقيع «الحركة الوطنية للجنود المدنيين» إنه «من المنافي للشرف العسكري أن نبقي في الحكم أولئك الذين لم يتناسوا الدستور فحسب، بل جعلوا أيضاً من الخدمة العامة وسيلة قذرة للإثراء».
ونفت الحكومة الكولومبية نفياً قاطعاً اتهامها بالتورط في العملية، معتبرة أنه «لا أساس له» ووصفته بأنه «عبثي». كما قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون إن الحكومة الأميركية «لم تتدخل بتاتاً في الهجوم».
وكانت الحكومة الفنزويلية قد أكدت أن مادورو نجا من هجوم بطائرات مسيّرة (درون) محملة بعبوات ناسفة انفجرت على مقربة منه، بينما كان يلقي خطاباً خلال عرض عسكري، مشيرة إلى إصابة 7 جنود بجروح. وعند وقوع أول الانفجارات، ظهر مادورو في البث التلفزيوني المباشر يقطع خطابه وينظر مع زوجته سيليا فلوريس وكبار الضباط المحيطين بهما على المنصة، إلى السماء بقلق.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.