أبلغت حركة حماس ممثلي الفصائل الفلسطينية خلال الاجتماع الذي عقد في قطاع غزة أمس، تفاصيل أوفى عن الورقة المصرية للمصالحة، التي وافقت عليها الحركة ورفضتها حركة فتح.
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الورقة المصرية تقوم على اتفاق مكون من 4 مراحل، يمتد 68 يوما، ويتضمن تسلم الحكومة الفلسطينية كامل الوزارات في قطاع غزة في الأسبوع الأول، فيما يتم حل ملف الموظفين الحكوميين خلال أسبوعين، وفق مخرجات اللجنة القانونية الإدارية التي طلبت أولا؛ السماح للموظفين القدامى بالعودة لحصر أعدادهم، ثم استيعاب موظفي حماس المدنيين. وفي المرحلة الثالثة يلتقي قادة الأجهزة الأمنية في رام الله مع نظرائهم في قطاع غزة، في اجتماعات تجري في القاهرة، بحضور مصري، من أجل الاتفاق على هيكلة الأجهزة الأمنية.
واقترحت مصر في هذا الخصوص، أن يتم اقتطاع جزء من الجباية التي ستسلم لحكومة التوافق من أجل دفع رواتب العسكريين التابعين لحكومة حماس.
وتقترح الورقة المعدلة عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير من أجل إعادة تفعيل المنظمة.
وتتضمن الورقة تسليما كاملا للمعابر للسلطة الفلسطينية.
وكانت مصر سلمت الشهر الماضي ورقة أولى لحماس وفتح، تتضمن أيضا إلغاء الإجراءات التي اتخذها الرئيس الفلسطيني ضد قطاع غزة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، ثم عدلتها. ورفضت فتح ربط الإجراءات بالمصالحة، كما رفضت تشكيل حكومة وحدة وطنية في هذه المرحلة، قبل تسليم كامل للسلطة في غزة، ورفضت فتح كذلك الاعتراف بالعسكريين التابعين لحماس، وطلبت تمكينا شاملا، بما في ذلك الأجهزة الأمنية والجباية والقضاء والأراضي.
وسلمت فتح المصريين ورقة تتضمن رؤيتها هذه للحل في قطاع غزة.
... وتبلغ الفصائل تفاصيل الورقة المصرية
... وتبلغ الفصائل تفاصيل الورقة المصرية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة