شاب مصري يرقص «كيكي» بقدم واحدة

«الراقص على العكاز» يحقق انتشاراً واسعاً

محمود عبده يرقص {كيكي}
محمود عبده يرقص {كيكي}
TT

شاب مصري يرقص «كيكي» بقدم واحدة

محمود عبده يرقص {كيكي}
محمود عبده يرقص {كيكي}

حقق مقطع فيديو لشاب مصري يدعى محمود عبده، تلقبه وسائل إعلام محلية بـ«الراقص على العكاز» انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما استطاع الشاب المشاركة في تحدي «كيكي» أو «رقصة كيكي» بقدم واحدة. وفي الوقت الذي أثنى فيه أصدقاؤه على تحديه لإعاقته، ورقصه بجوار السيارة وهي تسير على قدم واحدة، انتقده آخرون من باب تشجيع بقية المواطنين على مخالفة قوانين تنظيم المرور، والاستهتار بالتحذيرات التي أطلقتها الشرطة المصرية وتطبيقها الغرامة على المخالفين. وهو ما رد عليه عبده خريج كلية الحقوق بجامعة عين شمس، قائلاً على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»: «الهدف من فيديو رقص كيكي، تحفيز ذوي الاحتياجات الخاصة بعدم الاستسلام للإعاقة والإحباط، وعدم الجلوس في المنزل...». ولفت: «حاولت تطبيق معنى أغنية المطرب المصري محمد منير «علّي صوتك بالغنا... لسّه الأماني ممكنة».
يُذكر أن عبده، حقق شهرة واسعة في مصر، بعدما رقص بعكازيه بعد هدف صعود المنتخب المصري لكأس العالم، والذي أحرزه اللاعب الدولي محمد صلاح في مرمى منتخب أوغندا، حيث تحدى الشاب إعاقته ورجله المبتورة، وشارك الجماهير الفرحة بالرقص على العكازين.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».