شاب مصري يرقص «كيكي» بقدم واحدة

«الراقص على العكاز» يحقق انتشاراً واسعاً

محمود عبده يرقص {كيكي}
محمود عبده يرقص {كيكي}
TT

شاب مصري يرقص «كيكي» بقدم واحدة

محمود عبده يرقص {كيكي}
محمود عبده يرقص {كيكي}

حقق مقطع فيديو لشاب مصري يدعى محمود عبده، تلقبه وسائل إعلام محلية بـ«الراقص على العكاز» انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما استطاع الشاب المشاركة في تحدي «كيكي» أو «رقصة كيكي» بقدم واحدة. وفي الوقت الذي أثنى فيه أصدقاؤه على تحديه لإعاقته، ورقصه بجوار السيارة وهي تسير على قدم واحدة، انتقده آخرون من باب تشجيع بقية المواطنين على مخالفة قوانين تنظيم المرور، والاستهتار بالتحذيرات التي أطلقتها الشرطة المصرية وتطبيقها الغرامة على المخالفين. وهو ما رد عليه عبده خريج كلية الحقوق بجامعة عين شمس، قائلاً على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»: «الهدف من فيديو رقص كيكي، تحفيز ذوي الاحتياجات الخاصة بعدم الاستسلام للإعاقة والإحباط، وعدم الجلوس في المنزل...». ولفت: «حاولت تطبيق معنى أغنية المطرب المصري محمد منير «علّي صوتك بالغنا... لسّه الأماني ممكنة».
يُذكر أن عبده، حقق شهرة واسعة في مصر، بعدما رقص بعكازيه بعد هدف صعود المنتخب المصري لكأس العالم، والذي أحرزه اللاعب الدولي محمد صلاح في مرمى منتخب أوغندا، حيث تحدى الشاب إعاقته ورجله المبتورة، وشارك الجماهير الفرحة بالرقص على العكازين.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».