شاب مصري يرقص «كيكي» بقدم واحدة

«الراقص على العكاز» يحقق انتشاراً واسعاً

محمود عبده يرقص {كيكي}
محمود عبده يرقص {كيكي}
TT

شاب مصري يرقص «كيكي» بقدم واحدة

محمود عبده يرقص {كيكي}
محمود عبده يرقص {كيكي}

حقق مقطع فيديو لشاب مصري يدعى محمود عبده، تلقبه وسائل إعلام محلية بـ«الراقص على العكاز» انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما استطاع الشاب المشاركة في تحدي «كيكي» أو «رقصة كيكي» بقدم واحدة. وفي الوقت الذي أثنى فيه أصدقاؤه على تحديه لإعاقته، ورقصه بجوار السيارة وهي تسير على قدم واحدة، انتقده آخرون من باب تشجيع بقية المواطنين على مخالفة قوانين تنظيم المرور، والاستهتار بالتحذيرات التي أطلقتها الشرطة المصرية وتطبيقها الغرامة على المخالفين. وهو ما رد عليه عبده خريج كلية الحقوق بجامعة عين شمس، قائلاً على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»: «الهدف من فيديو رقص كيكي، تحفيز ذوي الاحتياجات الخاصة بعدم الاستسلام للإعاقة والإحباط، وعدم الجلوس في المنزل...». ولفت: «حاولت تطبيق معنى أغنية المطرب المصري محمد منير «علّي صوتك بالغنا... لسّه الأماني ممكنة».
يُذكر أن عبده، حقق شهرة واسعة في مصر، بعدما رقص بعكازيه بعد هدف صعود المنتخب المصري لكأس العالم، والذي أحرزه اللاعب الدولي محمد صلاح في مرمى منتخب أوغندا، حيث تحدى الشاب إعاقته ورجله المبتورة، وشارك الجماهير الفرحة بالرقص على العكازين.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.