آلاف الدروز يحتجون على قانون الدولة اليهودية

دروز يحتشدون في ميدان رابين في تل أبيب (أ.ف.ب)
دروز يحتشدون في ميدان رابين في تل أبيب (أ.ف.ب)
TT

آلاف الدروز يحتجون على قانون الدولة اليهودية

دروز يحتشدون في ميدان رابين في تل أبيب (أ.ف.ب)
دروز يحتشدون في ميدان رابين في تل أبيب (أ.ف.ب)

تجمع عشرات الآلاف في تل أبيب أمس السبت للاحتجاج على قانون جديد يعلن إسرائيل «الدولة القومية للشعب اليهودي» مما أثار غضبا بين الدروز، وهم الأقلية الأكثر اندماجا في المجتمع الإسرائيلي.
وفي مواجهة انتقادات شديدة في الداخل والخارج، دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن القانون الذي ينص على أن اليهود وحدهم لهم الحق في تقرير المصير، وينزع عن اللغة العربية صفة اللغة الرسمية.
لكن حكومته اليمينية صُدمت فيما يبدو برد فعل الدروز الذين عبروا عن إحساس عميق بالخديعة بسبب قانون جعل كثيرين يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية.
ويصل عدد الدروز في إسرائيل إلى نحو 120 ألفا وهو ما يمثل أقل من اثنين في المائة من المواطنين. لكن على النقيض من عرب إسرائيل الآخرين، الذين يتم إعفاؤهم من الخدمة العسكرية، يخدم الدروز في الجيش ويبرز بعضهم على الساحة السياسية وفي وسائل الإعلام.
وكان المحتجون الذين احتشدوا في ميدان رابين في تل أبيب يلوحون بأعلام إسرائيلية ودرزية ويرفعون لافتات تطالب بإلغاء القانون.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».