البرلمان الإيراني يستجوب ظريف الاثنين والثلاثاء المقبلين

بشأن الاتفاق النووي والسياسة الخارجية

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)
TT

البرلمان الإيراني يستجوب ظريف الاثنين والثلاثاء المقبلين

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)

يمثل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمام لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين؛ لتقديم تقرير والإجابة عن أسئلة النواب بشأن مستجدات الاتفاق النووي والسياسة الخارجية.
وسيمثل وزير الأمن سيد محمود علوي أمام اللجنة ذاتها يوم غدٍ (الأحد) للإجابة عن سؤال اثنين من أعضاء البرلمان، وسيقدم تقريراً للجنة حول بعض القضايا.
وسيمثل ظريف الاثنين أمام اللجنة لتقديم تقرير عن مستجدات الاتفاق النووي، وفي اليوم التالي يجيب عن أسئلة 20 من أعضاء البرلمان فيما يتعلق بقضايا السياسة الخارجية.
من جهة أخرى، سيمثل أمام اللجنة الثلاثاء وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محمد جواد اذري جهرمي للإجابة عن سؤال أحد الأعضاء، كما ستناقش اللجنة مع الوزير مسألة الأمن في الفضاء المجازي، وكذلك الإجراءات المتخذة بشأن مواقع التواصل الاجتماعي المحلية، على ما أفادت وكالة «إرنا» الإيرانية للأنباء.
وقبل أيام، وللمرة الأولى، أمهل النواب الإيرانيون الرئيس حسن روحاني شهراً للمثول أمام البرلمان، والإجابة عن أسئلة تتعلق بتعامل حكومته مع المشكلات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
ويأتي استجواب ظريف في وقت تتزايد فيه الضغوط على النظام الإيراني مع تدهور الأوضاع الاقتصادية نتيجة الفساد والعقوبات الأميركية الوشيكة بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، ومن المقرر تطبيق المرحلة الأولى من العقوبات في السابع من أغسطس (آب) الحالي.
وداخلياً، تتواصل منذ أيام التظاهرات في الكثير من المدن الإيرانية، من بينها طهران وأصفهان، احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية الصعبة وارتفاع تكلفة المعيشة واتهامات بالفساد المالي، وتحولت إلى مسيرات مناهضة للنظام.



فرنسا تطلب «تفسيراً» من السلطات الإسرائيلية بعد هدم مركز ثقافي في القدس

أعربت القنصلية الفرنسية في القدس في بيان عن «غضب» باريس من عمليات الهدم الإسرائيلية مشيرة إلى أنها دعمت المركز الثقافي المدمر (مقر جمعية البستان) «بأكثر من نصف مليون يورو» منذ عام 2019 (وفا)
أعربت القنصلية الفرنسية في القدس في بيان عن «غضب» باريس من عمليات الهدم الإسرائيلية مشيرة إلى أنها دعمت المركز الثقافي المدمر (مقر جمعية البستان) «بأكثر من نصف مليون يورو» منذ عام 2019 (وفا)
TT

فرنسا تطلب «تفسيراً» من السلطات الإسرائيلية بعد هدم مركز ثقافي في القدس

أعربت القنصلية الفرنسية في القدس في بيان عن «غضب» باريس من عمليات الهدم الإسرائيلية مشيرة إلى أنها دعمت المركز الثقافي المدمر (مقر جمعية البستان) «بأكثر من نصف مليون يورو» منذ عام 2019 (وفا)
أعربت القنصلية الفرنسية في القدس في بيان عن «غضب» باريس من عمليات الهدم الإسرائيلية مشيرة إلى أنها دعمت المركز الثقافي المدمر (مقر جمعية البستان) «بأكثر من نصف مليون يورو» منذ عام 2019 (وفا)

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم (الجمعة)، أن باريس طلبت «تفسيراً من السلطات الإسرائيلية»، بعد هدم مقرّ جمعية البستان، الذي موّلته فرنسا في حي سلوان بالقدس الشرقية المحتلة.

وقال كريستوف لوموان، في مؤتمر صحافي، إن هذا الهدم «جزء من سياسة الاستيطان الإسرائيلي التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتهدد حلّ الدولتين ووضع القدس»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأعربت القنصلية الفرنسية في القدس، في بيان، عن «غضب» باريس من عمليات الهدم الأخيرة، مشيرة إلى أنها دعمت المركز الثقافي المدمر «بأكثر من نصف مليون يورو» منذ عام 2019.

ويقع مركز جمعية البستان وخيمة التضامن في حي البستان في سلوان، بالقرب من البلدة القديمة في القدس، التي تضم العديد من المواقع الدينية، حيث تكثّف نشاط المستوطنين الإسرائيليين في السنوات الأخيرة. وأكد لوموان أن جمعية البستان الذي تم دعمها وتمويلها من قبل الخارجية الفرنسية و21 منظمة فرنسية «وفّرت لأكثر من ألف طفل وشاب أنشطة ثقافية ورياضية، فضلاً عن دعم أكاديمي ونفسي أساسي».