الرئيس الرواندي: نحتاج لتغيير عقلية الأفارقة

كاغامي أشار إلى تقدم جيد في مشروع منطقة التجارة الحرة

رئيس رواندا بول كاغامي
رئيس رواندا بول كاغامي
TT

الرئيس الرواندي: نحتاج لتغيير عقلية الأفارقة

رئيس رواندا بول كاغامي
رئيس رواندا بول كاغامي

دعا رئيس جمهورية رواندا، بول كاغامي، في حديث للشقيقة «المجلة» إلى تغيير عقلية الأفارقة وإدارة شؤون بلدانهم، وطالب بإجراء إصلاحات في الاتحاد الأفريقي الذي انتخب رئيساً جديداً له مطلع هذا العام.
وقال كاغامي إن بلاده بحاجة إلى موارد لتمويل مشاريعها وأنشطتها وتحقيق أهدافها الإنمائية. وأضاف: «إذا لم تكن أنت مصدر الأموال التي تسمح لك أن تفعل ما تريد القيام به، فإن الاعتماد على التمويل الأجنبي سيولد حتما بعض المشاكل المرتبطة باستقلال القرار؛ فحتى إذا حاولت أن تفعل ما هو صحيح بالنسبة للقارة الأفريقية، فإنك سوف تكون ملزماً أيضاً بالعمل لصالح الداعم المالي وأن تقوم بأشياء حسب طلبه والتي قد تتعارض مع مهمتنا ومبادئنا الأخلاقية».
وبشأن مشروع منطقة التجارة الحرة في أفريقيا، قال كاغامي إنه يتقدم بشكل جيد، مشيرا إلى أن الهدف هو تمكين أفريقيا من منطقة تجارة حرة يمكنها تسهيل التجارة ورفعها إلى مستويات مقبولة بين البلدان الأفريقية.
وحول عمل المحكمة الجنائية الدولية، قال رئيس رواندا إنه كان يعتقد أن هناك خطأ جينياً في تكوينها، على الرغم من وجود 7 أو 8 قضاة أفارقة من أصل 19. وأضاف أنه تبين فيما بعد أن المشكلة ليست في قلة عدد القضاة الأفارقة، بل على أي أساس تأسست هذه المحكمة وكيف سيتم استخدامها لتحقيق العدالة.

(نص الحوار على موقع {المجلة})



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.