والدة أسامة بن لادن: «الإخوان» غرروا به

تحدثت لـ«غارديان» عن طفولته وسرّ تحوله

عليا الغانم والدة اسامة ابن لادن {الغارديان}
عليا الغانم والدة اسامة ابن لادن {الغارديان}
TT

والدة أسامة بن لادن: «الإخوان» غرروا به

عليا الغانم والدة اسامة ابن لادن {الغارديان}
عليا الغانم والدة اسامة ابن لادن {الغارديان}

كشفت السيدة عليا الغانم، والدة أسامة بن لادن، الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، للمرة الأولى، عن تفاصيل مثيرة حول عملية تجنيد ابنها البكر، وكيف غررت به جماعة {الإخوان} من خلال عبد الله عزام، القيادي الإخواني الشهير زعيم «الأفغان العرب».
وتابعت السيدة عليا خلال الحوار الذي أجرته معها صحيفة «الغارديان» البريطانية في منزل العائلة بجدة: «لقد غيّره الناس في الجامعة. أصبح رجلاً مختلفاً». وأضافت أن ابنها التقى لأول مرة مع عبد الله عزام أثناء دراسته بجامعة الملك عبد العزيز في جدة، حيث كان أسامة يدرس الاقتصاد وتحول عزام إلى مستشار روحي له في وقت لاحق. وقالت إن ابنها كان خجولاً جداً، وكان متفوقاً دراسيا وتقياً وهو في العشرينات من عمره، وإنه أصبح متشدداً خلال دراسته الجامعية. واعتبرت أن ابنها تعرض لعملية «غسل للدماغ في مرحلة العشرينات من العمر... وأصبح شخصاً آخر». وتضيف: «كنت أنصحه بالابتعاد عنهم؛ ولأنه يحبني كثيراً ويخشى غضبي من تجاهل نصيحتي، لم يكن يعترف بما يقوم به معهم».
بدوره، أقر حسن، الأخ الأصغر لأسامة، للصحيفة البريطانية بأن التركة الثقيلة التي خلفها بن لادن لعائلته تمثل قضية كبيرة، وقال: «لست فخوراً به كرجل حقق ذلك الصيت السيئ على الساحة العالمية، وكان كل ذلك في النهاية من أجل لا شيء».

المزيد ...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.