كشفت السيدة عليا الغانم، والدة أسامة بن لادن، الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، للمرة الأولى، عن تفاصيل مثيرة حول عملية تجنيد ابنها البكر، وكيف غررت به جماعة {الإخوان} من خلال عبد الله عزام، القيادي الإخواني الشهير زعيم «الأفغان العرب».
وتابعت السيدة عليا خلال الحوار الذي أجرته معها صحيفة «الغارديان» البريطانية في منزل العائلة بجدة: «لقد غيّره الناس في الجامعة. أصبح رجلاً مختلفاً». وأضافت أن ابنها التقى لأول مرة مع عبد الله عزام أثناء دراسته بجامعة الملك عبد العزيز في جدة، حيث كان أسامة يدرس الاقتصاد وتحول عزام إلى مستشار روحي له في وقت لاحق. وقالت إن ابنها كان خجولاً جداً، وكان متفوقاً دراسيا وتقياً وهو في العشرينات من عمره، وإنه أصبح متشدداً خلال دراسته الجامعية. واعتبرت أن ابنها تعرض لعملية «غسل للدماغ في مرحلة العشرينات من العمر... وأصبح شخصاً آخر». وتضيف: «كنت أنصحه بالابتعاد عنهم؛ ولأنه يحبني كثيراً ويخشى غضبي من تجاهل نصيحتي، لم يكن يعترف بما يقوم به معهم».
بدوره، أقر حسن، الأخ الأصغر لأسامة، للصحيفة البريطانية بأن التركة الثقيلة التي خلفها بن لادن لعائلته تمثل قضية كبيرة، وقال: «لست فخوراً به كرجل حقق ذلك الصيت السيئ على الساحة العالمية، وكان كل ذلك في النهاية من أجل لا شيء».
والدة أسامة بن لادن: «الإخوان» غرروا به
تحدثت لـ«غارديان» عن طفولته وسرّ تحوله
والدة أسامة بن لادن: «الإخوان» غرروا به
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة