والدة أسامة بن لادن: «الإخوان» غرروا به

تحدثت لـ«غارديان» عن طفولته وسرّ تحوله

عليا الغانم والدة اسامة ابن لادن {الغارديان}
عليا الغانم والدة اسامة ابن لادن {الغارديان}
TT

والدة أسامة بن لادن: «الإخوان» غرروا به

عليا الغانم والدة اسامة ابن لادن {الغارديان}
عليا الغانم والدة اسامة ابن لادن {الغارديان}

كشفت السيدة عليا الغانم، والدة أسامة بن لادن، الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، للمرة الأولى، عن تفاصيل مثيرة حول عملية تجنيد ابنها البكر، وكيف غررت به جماعة {الإخوان} من خلال عبد الله عزام، القيادي الإخواني الشهير زعيم «الأفغان العرب».
وتابعت السيدة عليا خلال الحوار الذي أجرته معها صحيفة «الغارديان» البريطانية في منزل العائلة بجدة: «لقد غيّره الناس في الجامعة. أصبح رجلاً مختلفاً». وأضافت أن ابنها التقى لأول مرة مع عبد الله عزام أثناء دراسته بجامعة الملك عبد العزيز في جدة، حيث كان أسامة يدرس الاقتصاد وتحول عزام إلى مستشار روحي له في وقت لاحق. وقالت إن ابنها كان خجولاً جداً، وكان متفوقاً دراسيا وتقياً وهو في العشرينات من عمره، وإنه أصبح متشدداً خلال دراسته الجامعية. واعتبرت أن ابنها تعرض لعملية «غسل للدماغ في مرحلة العشرينات من العمر... وأصبح شخصاً آخر». وتضيف: «كنت أنصحه بالابتعاد عنهم؛ ولأنه يحبني كثيراً ويخشى غضبي من تجاهل نصيحتي، لم يكن يعترف بما يقوم به معهم».
بدوره، أقر حسن، الأخ الأصغر لأسامة، للصحيفة البريطانية بأن التركة الثقيلة التي خلفها بن لادن لعائلته تمثل قضية كبيرة، وقال: «لست فخوراً به كرجل حقق ذلك الصيت السيئ على الساحة العالمية، وكان كل ذلك في النهاية من أجل لا شيء».

المزيد ...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.