يقول فرسان صيد الروبيان (الجمبري) في بلجيكا الذين يقومون بعملهم من على صهوات الجياد، إنهم يعانون للحفاظ على هذا التقليد؛ لأن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى اقتراب كائنات أخرى من الشاطئ.
ويرجع تقليد صيد الروبيان من فوق ظهور الخيل إلى القرن السادس عشر. ويجوب الصيادون الشاطئ على صهوات جيادهم وقد تدلت شباك الصيد من سروجهم، على أمل صيد الروبيان.
لكنهم يقولون إن تدفق أنواع مختلفة من الكائنات البحرية مع ارتفاع درجة حرارة المياه، يؤدي إلى إزاحة الروبيان بعيدا، وهو أمر عزوه إلى ظاهرة تغير المناخ.
وقال زافييه فانبيمون الذي ورث هذه المهنة عن أجداده: «الآن هناك المئات من (قناديل البحر) بعد أن كان العدد واحدا أو اثنين عندما كنت صغيرا».
وتشهد بلجيكا واحدا من أشد فصول الصيف حرارة في تاريخها، مع انخفاض معدل هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة فوق 30 درجة مئوية.
ومثلما هو الحال مع أي حرفة تقليدية، أصبح الصيد بالجياد مصدر جذب للسياح.
ويواصل فرسان صيد الروبيان عملهم خلال شهور الصيف، رغم أنه أسوأ المواسم للصيد نتيجة وجود مئات السياح. وقال السائح الفرنسي بن بوجي بعد أن شاهد الصيادين وهم يقومون بعملهم: «إنه أمر مذهل. لسنا معتادين على رؤية جياد في البحر تصطاد الروبيان».
وأوضحت وكالة «رويترز» أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) صنفت في عام 2003 هذا التقليد، بأنه «تراث ثقافي غير مادي»؛ مشيرة إلى الدور الذي لعبه التقليد في ترسيخ «شعور قوي بالهوية الجمعية» والأحداث الثقافية. ورغم المصاعب يتعهد الصيادون بمواصلة عملهم، ويقولون إن لا شيء يضاهي ما يقومون به.
وقال فانبيمون: «بوسع السفن أن تصطاد كثيرا من الروبيان؛ لكنني أفضل الصيد مع جوادي لأنه أفضل صديق لي».
8:17 دقيقة
{فرسان} صيد الروبيان في بلجيكا يواجهون خطر اندثار مهنتهم
https://aawsat.com/home/article/1352121/%D9%81%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%B5%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%86-%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D8%A7%D9%86%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%87%D9%86%D8%AA%D9%87%D9%85
{فرسان} صيد الروبيان في بلجيكا يواجهون خطر اندثار مهنتهم
{فرسان} صيد الروبيان في بلجيكا يواجهون خطر اندثار مهنتهم
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة