البورصة اليابانية تتجاوز الصينية لتصبح ثاني أكبر بورصة في العالم

شاشة عرض إلكترونية في طوكيو تظهر قيمة مؤشر نيكي الياباني (أ.ب)
شاشة عرض إلكترونية في طوكيو تظهر قيمة مؤشر نيكي الياباني (أ.ب)
TT

البورصة اليابانية تتجاوز الصينية لتصبح ثاني أكبر بورصة في العالم

شاشة عرض إلكترونية في طوكيو تظهر قيمة مؤشر نيكي الياباني (أ.ب)
شاشة عرض إلكترونية في طوكيو تظهر قيمة مؤشر نيكي الياباني (أ.ب)

أصبحت البورصة اليابانية ثاني أكبر بورصة في العالم، متفوقةً بذلك على نظيرتها الصينية بعد أن أظهرت بيانات لوكالة أنباء «بلومبيرغ» أن قيمة الأسهم التي يتم تداولها في البورصة الصينية بلغت 09.‏6 تريليون دولار، مقابل 17.‏6 تريليون دولار في البورصة اليابانية.
وتمثل البورصة الأميركية أكبر بورصة في العالم، حيث تزيد قيمة أسهمها على 31 تريليون دولار.
وكانت البورصة الصينية قد تفوقت على البورصة اليابانية في أواخر عام 2014، ثم سجلت أعلى قيمة للأسهم في تاريخها على الإطلاق بأكثر من 10 تريليونات دولار في عام 2015.
ولكن الأسهم والعملة الصينية تعرضت لمشكلات هذا العام في ظل الصراع التجاري مع الولايات المتحدة، والركود الاقتصادي والحملة التي تخوضها الحكومة الصينية لخفض الديون.
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن باني لام، رئيس قسم الأبحاث في شركة «سي إي بي» الدولية للاستثمارات قوله إن «خسارة المركز الثاني لصالح اليابان هو الضرر الناجم عن الحرب التجارية»، مشيراً إلى أن مؤشر الأسهم اليابانية أكثر استقراراً نسبياً، ولكن المؤشر الصيني قد تراجع بعد وصوله إلى أعلى معدل له هذا العام.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.