كوستاريكا تضبط طنين من الكوكايين في قارب

كميات من الكوكايين التي تم ضبطها (رويترز)
كميات من الكوكايين التي تم ضبطها (رويترز)
TT

كوستاريكا تضبط طنين من الكوكايين في قارب

كميات من الكوكايين التي تم ضبطها (رويترز)
كميات من الكوكايين التي تم ضبطها (رويترز)

أفاد مسؤولون بسلطات إنفاذ القانون في كوستاريكا بأنهم ضبطوا طنين من مخدر الكوكايين في قارب على بعد نحو 80 ميلاً بحرياً من الساحل، في واحدة من أضخم عمليات مصادرة المخدرات في البحر.
وأوضحت السلطات أنها بدأت عملية في المحيط الهادي بناءً على معلومات من خفر السواحل الأميركي، مما نتج عنه اكتشاف نحو ألفي عبوة من مخدر الكوكايين زنة الواحدة منها كيلوغرام تقريباً.
وعُثر على المخدرات على قارب بأربعة محركات من طرازٍ عادةً ما يستخدمه مهربو المخدرات نظراً إلى صعوبة تتبعه بأجهزة الرادار.
وأشار خفر السواحل وشرطة مكافحة المخدرات في كوستاريكا إلى أنه تم القبض على ثلاثة رجال كولومبيين.
وصرح وزير الأمن مايكل سوتو: «يؤتي العمل المشترك بين سلطات الولايات المتحدة والشرطة المحلية ثماراً جيدة في الحرب ضد تجارة المخدرات الدولية، مما سمح لنا بمصادرة أكثر من 17 طناً من المخدرات هذا العام».
ويشمل هذا الرقم الإجمالي 6.7 طن من المخدرات تمت مصادرتها في الأيام العشرة الأخيرة.
وصادرت شرطة كولومبيا 12 طناً من الكوكايين في نوفمبر (تشرين الثاني) في أكبر عملية من نوعها.
ولا تزال كولومبيا من أكبر منتجي الكوكايين في العالم، حيث تشير إحصائيات من إدارة مكافحة المخدرات الأميركية إلى أنها تنتج نحو 910 أطنان سنوياً رغم جهود الحكومة في مكافحة المخدرات.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».