بغداد تفرج عن مخصصات تهدئة الاحتجاجات

رفع حظر التجوّل بعد اضطراب في صلاح الدين

من احتجاجات في الكوفة مطلع الأسبوع (رويترز)
من احتجاجات في الكوفة مطلع الأسبوع (رويترز)
TT

بغداد تفرج عن مخصصات تهدئة الاحتجاجات

من احتجاجات في الكوفة مطلع الأسبوع (رويترز)
من احتجاجات في الكوفة مطلع الأسبوع (رويترز)

أعلنت الحكومة العراقية الإفراج عن الأموال المخصصة لتنفيذ المشروعات في المحافظات الوسطى والجنوبية التي تشهد مظاهرات شعبية منذ 8 يوليو (تموز) الماضي احتجاجاً على سوء الخدمات والبطالة.
وكشفت وزارة التخطيط عن مصادقة مجلس الوزراء على الإفراج عن المخصصات المالية الخاصة للمحافظات الأربع، البصرة وذي قار والمثنى والنجف، بعد صدور هذه المخصصات الأسبوع الماضي عن الورشة الخدمية العليا لهذه المحافظات التي نظمتها وزارة التخطيط.
وقال وزير التخطيط سلمان الجميلي في مؤتمر صحافي مشترك مع وكيل وزارة المالية ماهر حماد، أمس، إن وزارته والوزارات الأخرى «تبذل جهوداً حثيثة سواء بالمناقلات أو باستثمار ما تبقى من ميزانية الطوارئ لحل الإشكالات المالية التي تعترض تنفيذ القرارات الخدمية»، مؤكداً أن «مخرجات الورشة الخدمية التخصصية ستترجم قرارات سريعة، وسيلمس سكان المحافظات الجنوبية أثرها خلال الأسابيع المقبلة». ووصف الجميلي الخطة الاستثمارية للعام المقبل بالطموح لأنها «تستوعب إدراج مشروعات جديدة، وتتضمن إنجاز الجزء الأكبر من المشروعات المتلكئة التي ستلبي جزءاً مهماً من احتياجات المواطنين مع الارتفاع الملموس لأسعار النفط وتوفر الأموال اللازمة، وهي الأسباب التي كانت تعوق تنفيذ المشروعات وتمويلها». وتابع الجميلي أن «قطاعات الماء والكهرباء لها الأولوية في ذلك، إضافة إلى معالجة المشكلات المتعلقة بتنفيذ المشروعات، سواء كانت المتوقفة أو المتلكئة».
في غضون ذلك، أعلنت السلطات الأمنية العراقية أمس، رفع حظر التجول عن قضاء الدجيل بعد اضطرابات أمنية أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين والعناصر الأمنية جنوب محافظة صلاح الدين على بعد 180 كيلومتراً شمال بغداد. وقال مسؤول أمني في قيادة شرطة صلاح الدين إن «قضاء الدجيل والمناطق المحيطة به تشهد استقراراً أمنياً جيداً بعد يوم من الاضطرابات التي راح ضحيتها عدد من المواطنين والقوات الأمنية على خلفية عمليات خطف وقتل اتهمت فيها منظمة (عصائب أهل الحق) التي يقودها رجل الدين الشيعي قيس الخزعلي».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.