رئيس زيمبابوي يتحدث مع المعارضة لنزع فتيل التوتر

جنديان بأحد شوارع هراري بعد اندلاع أعمال عنف إثر إعلان نتيجة الانتخابات التشريعية (أ.ف.ب)
جنديان بأحد شوارع هراري بعد اندلاع أعمال عنف إثر إعلان نتيجة الانتخابات التشريعية (أ.ف.ب)
TT

رئيس زيمبابوي يتحدث مع المعارضة لنزع فتيل التوتر

جنديان بأحد شوارع هراري بعد اندلاع أعمال عنف إثر إعلان نتيجة الانتخابات التشريعية (أ.ف.ب)
جنديان بأحد شوارع هراري بعد اندلاع أعمال عنف إثر إعلان نتيجة الانتخابات التشريعية (أ.ف.ب)

قال رئيس زيمبابوي إمرسون منانغاغوا اليوم (الخميس) إنه كان يتحدث مع زعيم المعارضة نيلسون شاميسا في مسعى لنزع فتيل التوتر بسبب الانتخابات الرئاسية التي جرت هذا الأسبوع بعد أن شهدت شوارع العاصمة هراري أعمال عنف.
وفي تغريدة له على «تويتر»، دعا منانغاغوا أيضا لفتح تحقيق مستقل في العنف الذي راح ضحيته ثلاثة أشخاص بعد نشر جنود في شوارع العاصمة.
وجاب جنود زيمبابوي شوارع هراري اليوم، وعاد هدوء مشوب بالحذر بعد يوم شهد اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين سقط فيها ثلاثة قتلى.
وانطلقت الأعيرة النارية أمس بينما كانت القوات ومعها مركبات مدرعة وطائرة هليكوبتر عسكرية تحاول تفريق المتظاهرين الذين اتهموا الحزب الحاكم بالسعي لتزوير الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم الاثنين.
وأغلقت متاجر كثيرة أبوابها صباح اليوم وساد الهدوء شوارع العاصمة التي تناثر فيها حطام وأشياء متفحمة، بينما كان مشهد الجنود تذكرة بالعنف الذي اندلع أمس.
وقال سائق حافلة أجرة صغيرة وهو ينظر لما حوله بينما كان جندي واقفا يدخن سيجارة: «أمس كان يوما حزينا جدا لزيمبابوي».
وأضاف: «نأمل أن تبقى الأمور هادئة وأن ننسى جميعا أمر هذه الانتخابات. نحن لا نعرف إن كانت نزيهة. الحكومة ستفعل ما تشاء».
ويعتبر نشر جنود وضربهم محتجين عُزل بمثابة انتكاسة لمساعي منانغاغوا لإنهاء حالة العزلة التي تعاني منها بلاده.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».