مواجهات دامية في زيمبابوي على خلفية الانتخابات

المعارضة تخرج للشارع رفضاً لإعلان فوز الحزب الحاكم

جندي ينهال ضرباً على شخص في شارع بهراري أمس بعد اندلاع الاحتجاجات (أ.ف.ب)
جندي ينهال ضرباً على شخص في شارع بهراري أمس بعد اندلاع الاحتجاجات (أ.ف.ب)
TT

مواجهات دامية في زيمبابوي على خلفية الانتخابات

جندي ينهال ضرباً على شخص في شارع بهراري أمس بعد اندلاع الاحتجاجات (أ.ف.ب)
جندي ينهال ضرباً على شخص في شارع بهراري أمس بعد اندلاع الاحتجاجات (أ.ف.ب)

اندلعت في شوارع العاصمة الزيمبابوية هراري مواجهات عنيفة أمس بعد إعلان «حزب الاتحاد الوطني الأفريقي» الحاكم، فوزه في الانتخابات العامة التي جرت الاثنين الماضي.
وقتل شخصان على الأقل نتيجة أعمال العنف، فيما أطلقت قوات الأمن الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على أنصار المعارضة الذين شاركوا في الاحتجاجات بحجة أن الانتخابات شهدت تزويراً. وقال شهود عيان إن دوي أعيرة نارية لأسلحة آلية تردد في شوارع هراري بعدما اشتبك أنصار للمعارضة مع الشرطة، وإن طائرة هليكوبتر تابعة للجيش شوهدت تحلق في سماء المدينة.
واندفع الجنود وسط الحشود، حيث هاجموا متظاهرين وصحافيين بأعقاب البنادق، مما أدى إلى إصابة صحافي يعمل لصالح هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وشوهد مؤيدو حزب «الحركة من أجل التغيير الديمقراطي» المعارض وهم يضرمون النار في إطارات السيارات في الشوارع، ويرشقون قوات الشرطة بالحجارة.
وجاءت هذه الاشتباكات بعدما أعلنت مفوضية الانتخابات فوز حزب الاتحاد الوطني الأفريقي (الجبهة الوطنية زانو) بأغلبية المقاعد في البرلمان، بعد يوم من اتهام المعارضة المفوضية بتأخير النتائج عمدا لصالح ذلك الحزب. وأفادت المفوضية بأن حزب الاتحاد الوطني الحاكم منذ 1980، فاز بثلثي مقاعد الجمعية الوطنية.
...المزيد



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.