عباس يوزع المهام على اللجنة التنفيذية ويحتفظ برئاسة المنظمة والصندوق القومي

أبقى عريقات أميناً للسر وعزل خالد عن دائرة المغتربين... و«المركزي» منتصف الشهر

أجهزة الأمن الفلسطينية، أخلت عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة تيسير خالد من مكتبه، في دائرة شؤون المغتربين، بعد رفضه تسليم المكتب.
أجهزة الأمن الفلسطينية، أخلت عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة تيسير خالد من مكتبه، في دائرة شؤون المغتربين، بعد رفضه تسليم المكتب.
TT

عباس يوزع المهام على اللجنة التنفيذية ويحتفظ برئاسة المنظمة والصندوق القومي

أجهزة الأمن الفلسطينية، أخلت عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة تيسير خالد من مكتبه، في دائرة شؤون المغتربين، بعد رفضه تسليم المكتب.
أجهزة الأمن الفلسطينية، أخلت عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة تيسير خالد من مكتبه، في دائرة شؤون المغتربين، بعد رفضه تسليم المكتب.

صادق الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على المهام الجديدة لأعضاء اللجنة التنفيذية، محتفظا برئاسته لها، إلى جانب الصندوق القومي الفلسطيني.
واحتفظ صائب عريقات، بمنصب أمين سر اللجنة التنفيذية، ورئاسة دائرة شؤون المفاوضات في المنظمة.
وأسند الرئيس الفلسطيني لحنان عشراوي، دائرة الدبلوماسية والسياسات العامة، ولأحمد مجدلاني، دائرة العمل والتخطيط الفلسطيني. كما عين صالح رأفت رئيساً للدائرة العسكرية والأمنية، وواصل أبو يوسف رئيساً لدائرة التنظيمات الشعبية، وعزام الأحمد رئيساً لدائرة الشؤون العربية والبرلمانية، وزياد أبو عمرو لدائرة العلاقات الدولية، وبسام الصالحي لدائرة الشؤون الاجتماعية، وعدنان الحسيني لدائرة شؤون القدس.
وبقي أحمد أبو هولي، رئيساً لدائرة شؤون اللاجئين، وحصل علي أبو زهري على دائرة التربية والتعليم، وفيصل عرنكي رئيساً لدائرة التنمية البشرية، وأحمد بيوض التميمي رئيساً لدائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني.
وفي قرار غير مفاجئ، سحب عباس دائرة شؤون المغتربين من عضو اللجنة التنفيذية تيسير خالد، بعد سلسلة من الخلافات، وعين مستشاره نبيل شعث مديرا للدائرة بشكل مؤقت.
وجاء في بيان وزعته منظمة التحرير الفلسطينية، أن الدائرة ستتبع رئيس اللجنة التنفيذية مباشرة.
وبذلك بقي خالد العضو الوحيد في المنظمة من دون رئاسة دائرة.
ورفض خالد قرار عباس، ووصفه بأنه غير نظامي وغير قانوني. وقال خالد: «إن القرار يعطي مؤشرات سلبية للغاية على طبيعة العمل في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والنظام السياسي الفلسطيني بشكل عام، حيث تسود نزعة الانفراد والتفرد في اتخاذ القرارات، بعيدا عن قواعد العمل الجماعي والعمل الديمقراطي الائتلافي في منظمة التحرير الفلسطينية».
وحذر خالد من أن هذه الخطوة غير القانونية وغير النظامية سوف تلحق أفدح الأضرار بالعلاقة مع الجاليات الفلسطينية الكريمة، وأن مصيرها لن يكون أفضل من مصير تحويل وزارة الشؤون الخارجية في (مايو) أيار من العام الماضي إلى دائرة الخارجية والمغتربين؛ لأن محاولات بناء العلاقة مع الجاليات الفلسطينية، كما لو كانت امتدادا للسلطة، محكوم عليها بالفشل الحتمي.
كما رفضت «الجبهة الديمقراطية» قرار عباس، ووصفته بإجراء غير قانوني ومتفرد.
وضمن قرارات اللجنة التنفيذية الجديدة، تقرر أن «تقوم أمانة سر اللجنة التنفيذية بمتابعة ملفات الشهداء والأسرى والجرحى مع الجهات المختصة».
كما قررت اللجنة التنفيذية تشكيل لجنة لتفعيل دوائر ومؤسسات المنظمة واستقلاليتها، وإلغاء كل ما يتناقض مع القوانين والأنظمة، وبما يشمل النظامين الإداري والمالي، وتم تعيين خالد رئيسا لهذه اللجنة، وعضوية مجدلاني والأحمد والصالحي وأبو هولي، وعرنكي وخوري.
وشكلت اللجنة التنفيذية كذلك «لجنة عليا لمتابعة كل ما يتعلق بالمحافظة على تفويض وعمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (U.N.R.W.A)، وتوفير الدعم المالي لها لتمكينها من النهوض بمسؤولياتها.
وأقرت اللجنة التنفيذية التقرير والتوصيات التي قُدمت من اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الوطني، الذي عُقد في شهر أبريل (نيسان) 2018، والتي شملت: تحديد العلاقات الأمنية والاقتصادية والسياسية مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي، والمصالحة الفلسطينية، وإسقاط صفقة القرن، بما يشمل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة أميركا من تل أبيب إلى القدس، وكذلك محاولة إسقاط ملف اللاجئين، واعتماد قانون القومية العنصري كنقطة ارتكازٍ لصفقة القرن، إضافة إلى قرارات المجلس الوطني المتصلة بالقدس والمرأة والشهداء والأسرى والجرحى وباقي القرارات.
وفي هذا السياق، أعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، أن المجلس المركزي سينعقد في 15 - 8 - 2018 في مدينة رام الله ولمدة يومين.
وأكد الزعنون أمس، أهمية انعقاد المجلس المركزي في هذه المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، على الصعيدين الداخلي والخارجي: «فهناك كثير من التحديات والمخاطر التي يجب التصدي لها، سواء على مستوى ما يطرح من خطط ومشروعات تستهدف جوهر المشروع الوطني الفلسطيني، أم على مستوى تمتين الجبهة الداخلية وإنهاء الانقسام».
وقال الزعنون: «إنه آن الأوان لوضع قرارات المجلس الوطني الفلسطيني موضع التنفيذ؛ خاصة قضية الاعتراف بدولة إسرائيل؛ لأنها لم تلتزم بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وبعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها وفق القرار 194».
وأشار الزعنون إلى أن المجلس المركزي الذي سيعقد دورته التاسعة والعشرين تحت اسم «دورة الشهيدة رزان النجار، والانتقال من السلطة إلى الدولة»، سيناقش قضية تنفيذ قرارات المجلس الوطني الفلسطيني الصادرة عن دورته الأخيرة، بما فيها وضع آليات الانتقال من مرحلة السلطة الانتقالية إلى مرحلة الدولة، تجسيدا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 19/ 67 لسنة 2012، إلى جانب وضع آليات تفعيل عمل مؤسسات ودوائر منظمة التحرير الفلسطينية، كونها المرجعية العليا للشعب الفلسطيني.

- إخلاء تيسير خالد من مكتبه بالقوة
قالت مصادر فلسطينية إن أجهزة الأمن الفلسطينية، أخلت عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة تيسير خالد من مكتبه، في دائرة شؤون المغتربين، بعد رفضه تسليم المكتب. وأكدت المصادر أن مراسلة خالد ومحاولات إقناعه بإخلاء المكتب وتسليمه باءت بالفشل. وكان الرئيس الفلسطيني قد أصدر قرارا بتعيين مستشاره، نبيل شعث، في إدارة دائرة شؤون المغتربين بدلا من خالد، بعد خلافات حول عمل الدائرة.
واتهم مقربون من عباس خالد بتحويل الدائرة إلى مكتب للجبهة الديمقراطية، ونفى خالد ذلك، واتهم عباس بتحويل عمل الدائرة إلى وزارة الخارجية الفلسطينية.
ورفض خالد في يوليو (تموز) الماضي، سحب صلاحيات الدائرة ومنحها لوزارة الخارجية، ودعا لاحترام دوائر المنظمة.



إسرائيل تسلّم جثامين 15 فلسطينياً بموجب اتفاق الهدنة

«حماس» تعلن تسلم 15 جثماناً تم الإفراج عنها من قبل إسرائيل (أ.ب)
«حماس» تعلن تسلم 15 جثماناً تم الإفراج عنها من قبل إسرائيل (أ.ب)
TT

إسرائيل تسلّم جثامين 15 فلسطينياً بموجب اتفاق الهدنة

«حماس» تعلن تسلم 15 جثماناً تم الإفراج عنها من قبل إسرائيل (أ.ب)
«حماس» تعلن تسلم 15 جثماناً تم الإفراج عنها من قبل إسرائيل (أ.ب)

أعلنت وزارة الصحة في غزة أنها تسلّمت الاثنين جثامين 15 معتقلاً فلسطينياً بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي لعبت الولايات المتحدة دور الوساطة فيه.

وأكدت الوزارة، التابعة لحركة «حماس»، «تسلم 15 جثماناً لشهداء تم الإفراج عنها اليوم من قبل الاحتلال الإسرائيلي وبواسطة منظمة الصليب الأحمر، ليرتفع بذلك إجمالي عدد جثامين الشهداء المتسلمة إلى 315 جثماناً».

وأعيدت هذه الجثامين غداة تسلم إسرائيل رفات الملازم هدار غولدين الذي كان قتل في حرب غزة عام 2014.


العليمي يشدد على التنفيذ الصارم للإصلاحات الاقتصادية

العليمي مجتمعاً مع رئيس الحكومة بن بريك ومحافظ البنك المركزي أحمد غالب (سبأ)
العليمي مجتمعاً مع رئيس الحكومة بن بريك ومحافظ البنك المركزي أحمد غالب (سبأ)
TT

العليمي يشدد على التنفيذ الصارم للإصلاحات الاقتصادية

العليمي مجتمعاً مع رئيس الحكومة بن بريك ومحافظ البنك المركزي أحمد غالب (سبأ)
العليمي مجتمعاً مع رئيس الحكومة بن بريك ومحافظ البنك المركزي أحمد غالب (سبأ)

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، التزام بلاده بالمضي قدماً في تنفيذ قرار الإصلاحات الاقتصادية الشاملة، وتعزيز الانضباط المالي والإداري على المستويين المركزي والمحلي، بما يضمن استعادة الثقة بالمؤسسات الرسمية وتحقيق العدالة في توزيع الموارد.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده العليمي مع رئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك، ومحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب، لمراجعة المسار التنفيذي للقرار الرئاسي الخاص بأولويات الإصلاحات المالية والاقتصادية.

ونقل الإعلام الرسمي أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي استمع إلى تقرير أولي من رئيس الحكومة بن بريك، حول مستوى تنفيذ مصفوفة الإصلاحات المعتمدة بموجب القرار، والجهود الجارية لتوحيد الوعاء الإيرادي، وتحسين آليات تحصيل الموارد العامة وتوريدها إلى الحساب العام لدى البنك المركزي، وفق القوانين والأنظمة النافذة.

سعر الريال اليمني في مناطق الشرعية شهد استقراراً ملحوظاً في الأسابيع الأخيرة (غيتي)

وأوضح بن بريك أن حكومته تواصل خطواتها في ضبط الإنفاق العام ورفع كفاءته، بما يضمن الوفاء بالالتزامات الأساسية للدولة، وعلى رأسها دفع مرتبات الموظفين وتحسين الخدمات الحيوية في قطاعات الكهرباء والمياه والصحة.

من جهته، قدّم محافظ البنك المركزي اليمني عرضاً حول المؤشرات المالية والنقدية الراهنة، وخطط البنك للسيطرة على سوق الصرف واستقرار العملة الوطنية، مؤكداً متابعة أداء فروع البنك في المحافظات، وضبط التعاملات النقدية بما يعزز الثقة بالقطاع المصرفي ويكرس مبادئ الشفافية والامتثال للمعايير الدولية.

الالتزام بالقانون

وشدد رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي خلال الاجتماع، على التنفيذ الصارم لتوجيهات المجلس المتعلقة بتوريد جميع الإيرادات إلى الحسابات العامة للدولة، ومنع أي تدخلات أو ممارسات مخالفة للقانون، مؤكداً أن هذه الإجراءات «تمثل ركيزة أساسية في استعادة الانضباط المالي والسيادي وضمان العدالة في توزيع الموارد».

ووجّه العليمي بسرعة تنفيذ التوصيات الخاصة بتشديد الرقابة على المنافذ البحرية والتجارية، وضمان خضوع جميع العمليات الجمركية والمالية لإشراف السلطات المختصة، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز النظام المالي للدولة ومكافحة الفساد الإداري والمالي.

العليمي شدد على الالتزام بالقانون وتعزيز الموارد المحلية والمركزية (سبأ)

كما دعا إلى تعزيز التنسيق المؤسسي بين البنك المركزي ووزارة المالية والسلطات المحلية، ومضاعفة الجهود لتعبئة الموارد المحلية والخارجية، واستكمال الإصلاحات الإدارية في القطاع المالي والمصرفي، بما يسهم في تحسين الأداء الحكومي ورفع مستوى الخدمات العامة والمعيشية للمواطنين.

وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني إلى أن القرار الرئاسي للإصلاحات يمثل الأساس في عملية التعافي الاقتصادي وإعادة بناء المؤسسات، مؤكداً أن الدولة عازمة على المضي في تنفيذ هذا المسار رغم التحديات، عبر ترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة وضمان الاستخدام الأمثل للموارد العامة.

وبحسب ما ذكره الإعلام الرسمي، جدد العليمي تقديره للسعودية والإمارات ومجتمع المانحين على دعمهم المستمر للاقتصاد اليمني، مشيداً بالاتفاقيات والمشروعات التنموية التي يجري تنفيذها في مختلف القطاعات، ودورها في تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي، وتهيئة المناخ الملائم لنجاح الإصلاحات الشاملة.

رئيس الحكومة اليمنية بن بريك يقود جهوداً حثيثة لإصلاح الاقتصاد (الشرق الأوسط)

وكان مجلس القيادة الرئاسي اليمني أقر في وقت سابق، الخطة المقدَّمة من رئيس الحكومة، سالم بن بريك، بشأن الإصلاحات الاقتصادية الشاملة؛ ومن أبرزها تحرير سعر الدولار الجمركي خلال أسبوعين، وإغلاق المنافذ البحرية غير القانونية، ومعالجة الاختلالات القائمة في عملية تحصيل وتوريد الموارد العامة في المحافظات.

وبحسب الخطة، فإن المحددات الرئيسية لهذه الإصلاحات تبدأ من خلال توريد المحافظات كافة، وفي مقدمتها العاصمة المؤقتة عدن، ومأرب، وحضرموت، والمهرة، وتعز، الإيرادات المركزية كافة إلى الحسابات المخصّصة لها (حساب الحكومة العام) طرف البنك المركزي اليمني وفروعه في المحافظات، ويُمنع تجنيب أو الصرف من هذه الموارد تحت أي مبرر.

كما ألزم القرار محافظي المحافظات بعدم التدخل في أعمال وشؤون المنافذ الجمركية، سواء بمنح أي تخفيضات أو إعفاءات جمركية، أو أي تدخلات غير قانونية أخرى، والالتزام باللوائح.


«الصحة العالمية»: مقتل 6 وإصابة 12 في هجوم على مستشفى بولاية كردفان السودانية

المدير العام لمنظمة «الصحة العالمية» تيدروس أدهانوم غيبريسوس (د.ب.أ)
المدير العام لمنظمة «الصحة العالمية» تيدروس أدهانوم غيبريسوس (د.ب.أ)
TT

«الصحة العالمية»: مقتل 6 وإصابة 12 في هجوم على مستشفى بولاية كردفان السودانية

المدير العام لمنظمة «الصحة العالمية» تيدروس أدهانوم غيبريسوس (د.ب.أ)
المدير العام لمنظمة «الصحة العالمية» تيدروس أدهانوم غيبريسوس (د.ب.أ)

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم (الأحد)، أن هجوماً على مستشفى في ولاية كردفان السودانية يوم 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي أدّى إلى مقتل 6 وإصابة 12 آخرين.

وأوضح غيبريسوس، عبر منصة «إكس»، أن طفلاً عمره 12 عاماً كان من بين القتلى.

وجدّد مدير منظمة الصحة العالمية الدعوة لحماية جميع المرافق الصحية والمرضى والعاملين في الرعاية الصحية، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار بالسودان، قائلاً: «السلام هو خير علاج».

وسيطرت «قوات الدعم السريع» أواخر الشهر الماضي على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، بعد أن حاصرتها لمدة 18 شهراً، لتحكم قبضتها على إقليم دارفور، غرب السودان، فيما يسيطر الجيش على النصف الشرقي من البلاد.

واندلعت الحرب بين الجيش و«الدعم السريع» في أبريل (نيسان) 2023 بسبب صراع على السلطة خلال فترة انتقالية، كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للتحول نحو حكم مدني.