محكمة أميركية تلزم إيران بدفع 1.75 مليار دولار

قالت إنها تعويضات لعائلات أميركيين قتلوا في هجوم بيروت عام 1983

محكمة أميركية تلزم إيران بدفع 1.75 مليار دولار
TT

محكمة أميركية تلزم إيران بدفع 1.75 مليار دولار

محكمة أميركية تلزم إيران بدفع 1.75 مليار دولار

أمرت محكمة استئناف في نيويورك أمس (الاربعاء)، بدفع 1.75 مليار دولار من الأموال الايرانية لعائلات أميركيين قتلوا في هجوم وقع في بيروت عام 1983، مثبتة بذلك حكما في هذا الاتجاه صدر العام الماضي.
وأكد ثلاثة قضاة في محكمة استئناف فيدرالية بالإجماع قرار القاضية كاترين فورست، الذي صدر في مارس (آذار) 2013، وأمرت فيه بتحويل مبالغ مجمدة حاليا بمصرف "سيتي بنك" الى المدعين.
ويشكل المبلغ الذي أمرت المحكمة أمس بدفعه جزءا من 2.65 مليار دولار، كان قاض اميركي حكم على ايران بدفعه في 2007.
واستهدف هجومان في 23 اكتوبر (تشرين الاول) 1983 الكتيبتين الاميركية والفرنسية في القوة المتعددة الجنسية في بيروت وأسفرا عن مقتل 241 جنديا اميركيا و58 مظليا فرنسيا.
كما واتهمت الولايات المتحدة "حزب الله" بالوقوف وراء الهجوم، بينما اتهمت فرنسا "حزب الله" وايران بالهجوم.
والقرار الذي صدر أمس هو الأخير في سلسلة قرارات تأمر ايران بدفع اموال نقدا الى عائلات اميركية لضحايا هذا الهجوم.
وكانت عائلات الضحايا الاميركيين رفعت دعوى في 2010 بعد ان علمت بوجود أموال ايرانية في "سيتي بنك".
وكان البنك المركزي الايراني استأنف القرار الصادر في 2013. ويمكنه استئناف القرار الجديد على ان يدرس هذه المرة من قبل مجمل قضاة محكمة الاستئناف وحتى المحكمة العليا.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.