الحزب الحاكم في زيمبابوي يفوز بأغلبية مقاعد البرلمان

أنصار للمعارضة يتحدّون الشرطة بعد رميمهم بقنابل مسيلة للدموع في هراري (أ.ب)
أنصار للمعارضة يتحدّون الشرطة بعد رميمهم بقنابل مسيلة للدموع في هراري (أ.ب)
TT

الحزب الحاكم في زيمبابوي يفوز بأغلبية مقاعد البرلمان

أنصار للمعارضة يتحدّون الشرطة بعد رميمهم بقنابل مسيلة للدموع في هراري (أ.ب)
أنصار للمعارضة يتحدّون الشرطة بعد رميمهم بقنابل مسيلة للدموع في هراري (أ.ب)

فاز الحزب الحاكم في زيمبابوي منذ 1980، بالأغلبية المطلقة من مقاعد الجمعية الوطنية في الانتخابات التشريعية التي جرت الاثنين، وكانت الأولى منذ إزاحة الرئيس روبرت موغابي، حسب نتائج رسمية أعلنت اليوم (الأربعاء).
وقالت المجموعة العامة للإعلام «زد بي سي»، نقلا عن نتائج للجنة الانتخابية إنه من 153 دائرة تم جمع نتائجها «حصل الاتحاد الوطني الأفريقي لزيمبابوي - الجبهة الوطنية (زانو - الجبهة الوطنية) على 110 مقاعد وحركة التغيير الديمقراطي على 41 مقعدا».
وتضم الجمعية الوطنية 210 مقاعد، وحصل الحزب الحاكم بذلك على الأغلبية المطلقة في البرلمان.
ولم يصدر أي رد فعل عن الأحزاب الأخرى على هذه النتائج حتى الآن. لكن حزب حركة التغيير الديمقراطي المعارض أعلن أمس (الثلاثاء) فوزه في الانتخابات العامة التي جرت الاثنين.
ولم تعلن حتى الآن نتائج الاقتراع الرئاسي التي قالت اللجنة الانتخابية إنها لن تتوفر قبل الجمعة أو السبت ما يثير قلق الحزب المعارض الذي يتهم اللجنة بأنها تريد تزوير الانتخابات.
وتعزز نتائج الانتخابات التشريعية فرص بقاء الرئيس إيمرسون منانغاوا في منصبه في وجه منافسه نلسسون شاميسا. ويسود الشارع في العاصمة هراري وسواها تخوف من صدامات بين أنصار المعارضة والسلطة.
ويحتمل أن تصدر اليوم نتائج جزئية للانتخابات الرئاسية التي أجريت في موازاة الانتخابات التشريعية.

 



الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن
TT

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

حذّرت الأمم المتحدة من أن الجفاف القياسي الذي أتلف المحاصيل في الجنوب الأفريقي وتسبب بتجويع ملايين الأشخاص ودفع 5 دول لإعلان كارثة وطنية، دخل الآن أسوأ مراحله.

وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع زيادة عدد الأشخاص الذين يكافحون لتأمين الطعام.

وصرحت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي بالوكالة في أفريقيا الجنوبية لولا كاسترو لوكالة الصحافة الفرنسية في جوهانسبرغ، الجمعة، أن «الفترة الأسوأ مقبلة الآن. لم يتمكن المزارعون من حصاد أي شيء والمشكلة هي أن الحصاد المقبل في أبريل (نيسان) 2025».

بعد مالاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي أصبحت ليسوتو قبل أسبوعين آخر دولة تعلن حال الكارثة الوطنية في أعقاب الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو.

وأضافت كاسترو أن دولاً أخرى مثل أنغولا وموزمبيق قد تحذو قريباً حذوها أو تبلغ عن وجود فجوة بين الغذاء المتوفر وما يحتاجون إليه.

وأشارت إلى أن بعض التقديرات تفيد بأن الجفاف هو الأسوأ في المنطقة منذ قرن.

وقالت كاسترو، الجمعة، من مكتب برنامج الأغذية العالمي في جوهانسبرغ، إن ما لا يقل عن 27 مليون شخص تضرروا في منطقة يعتمد الكثيرون فيها على الزراعة.

وأضافت أن الجفاف أتلف 70 في المائة من المحاصيل في زامبيا و80 في المائة في زيمبابوي، ما أدى إلى تراجع كبير في الطلب وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقالت كاسترو: «الذرة جافة تماماً ورقيقة ونموها ضعيف ويسأل المزارعون عما عليهم فعله ليتمكنوا من إطعام أسرهم».

حتى لو تراجعت ظاهرة النينيو، فإن آثارها لا تزال قائمة.

أطفال من قبيلة الماساي يركضون أمام حمار وحشي قال السكان المحليون إنه نفق بسبب الجفاف (أ.ب)

وأضافت: «لا يمكننا التحدث عن مجاعة لكنّ الأشخاص عاجزون عن شراء وجبات كافية أو استهلاك عدد كافٍ من السعرات الحرارية يومياً. بدأ الأطفال يخسرون الوزن والسكان يعانون».

يشجع برنامج الأغذية العالمي المزارعين على زراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف مثل الذرة الرفيعة والدخن والكسافا لمواجهة فترات الجفاف مستقبلاً.

وقالت كاسترو إن برنامج الأغذية العالمي، الذي وجه نداء للحصول على 409 ملايين دولار لتوفير الغذاء وغير ذلك من مساعدات لنحو ستة ملايين شخص في المنطقة، لم يتلقَّ حتى الآن سوى 200 مليون دولار.