- بيداسي، بنما
على طرف شبه جزيرة أزويرو، في المحيط الهادي، تقع بلدة بيداسي، محاطة بالمراعي الخضراء والبيوت الريفية البسيطة، على بُعد خمس ساعات بالسيارة من العاصمة بنما. على بعد بضعة أميال من المحيط، ستطالعك أكواخ بأسطح من بلاطات طينية ومنازل مبنية من الطين، لكنك لن تجد بنايات شاهقة. تمثل الشواطئ الكثيرة المترامية على أطراف البلدة، المصدر الرئيسي للدخل بالنسبة للسكان المحليين، لأن نشاطهم الأساسي هو الصيد. لهذا من المتوقع أن تعد رياضة صيد السمك من الهوايات الشعبية فيها. من الأمور الجاذبة الأخرى في البلدة رياضة التزلج، بعد أن اكتشف المتزلجون حول العالم شاطئ «بلايا فيناو» المثالي الواقع على بعد 40 دقيقة.
ولدت ميريا موسكوسو، أول رئيسة لبنما، في بيداسي، وقدمت العديد من الإسهامات لتحسين البنية التحتية للبلدة أثناء فترة حكمها، وكانت جهودها مصدر فخر للسكان المحليين. فأول شيء قد تلاحظه حين تزور بيداسي هو نظافة البلدة، والحالة الجيدة للمنازل وألوانها الزاهية.
- غرناطة، نيكاراغوا
غرناطة من المستعمرات الراقية، وتقع على بحيرة كوكيبولكا، التي تعرف أيضا باسم بحيرة نيكاراغوا، أكبر بحيرات أميركا الوسطى، وعلى خلفية من الطبيعة الخلابة توجد كنيسة صفراء شهيرة. تعد المدينة، التي تقع في غرب نيكاراغوا، سادس أكبر مدينة من حيث تعداد السكان حيث يبلغ عدد سكانها نحو 150 ألف نسمة. جعلت صناعات الخشب والذهب والفضة منها مركز نيكاراغوا التجاري.
تتمتع بطقس دافئ مشمس طوال العام، وقد وفد المغتربون إليها خلال السنوات الأخيرة لانخفاض تكلفة المعيشة بها، وتوافر الرعاية الصحية الجيدة والمرافق القريبة. بالإضافة إلى كل هذا تجمع بين الثقافة والأماكن الجميلة وحياة المدينة. سوف يرحب مجتمع المغتربين الودود بك بأذرع مفتوحة وسرعان ما ستجد الكثير من الأنشطة التي يمكنك ممارستها، إضافة إلى توفر خدمة تطوعية قوية داخل المجتمع، ويبحث الكثير من المغتربين عن وسائل لتحسين مستوى حياة أهل نيكاراغوا.
- مالقة، إسبانيا
تعد مدينة مالقة واحدة من أقدم المدن في العالم، حيث يعود تاريخ إنشائها إلى 2800 عام مضت. تقع في منطقة «كوستا ديل سول» (ساحل الشمس)، على الطرف الشمالي من البحر الأبيض المتوسط، وهي سادس أكبر مدينة في البلاد، ويزيد عدد سكانها على 500 ألف نسمة. خلال العقد الماضي تحولت مالقة إلى مدينة نظيفة متألقة بفضل مركزها المخصص للمشاة فقط، والمرفأ الذي تم تجديده. تعجّ بالمتاحف، مثل متحف «بيكاسو مالقة» الذي تم تأسيسه تكريماً للفنان الإسباني بابلو بيكاسو، إلى جانب المطاعم والمتاجر.
تعد منطقة «كوستا ديل سول» أيضا مركزاً لملاعب الغولف في أوروبا. نظراً لما تتمتع به من مناخ شبه استوائي إلى جانب مناخ البحر المتوسط، فالطقس معتدلا خلال فصل الشتاء، وتصل الأيام المشمسة إلى نحو 300 يوم في المتوسط. يوفر نادي «ماربيلا كلاب» الشهير بلعبة الغولف، وهو من تصميم ديف توماس، إطلالات على جبل طارق وساحل شمال أفريقيا من الحفرة السابعة.