تحذير سعودي من تهديد الملاحة

خادم الحرمين ترأس جلسة مجلس الوزراء في «نيوم»

الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس مجلس الوزراء وإلى جانبه الأمير محمد بن سلمان (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس مجلس الوزراء وإلى جانبه الأمير محمد بن سلمان (تصوير: بندر الجلعود)
TT

تحذير سعودي من تهديد الملاحة

الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس مجلس الوزراء وإلى جانبه الأمير محمد بن سلمان (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس مجلس الوزراء وإلى جانبه الأمير محمد بن سلمان (تصوير: بندر الجلعود)

حذر مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في جلسته التي انعقدت للمرة الأولى في مدينة نيوم في منطقة تبوك أمس، من تهديد الملاحة البحرية والتجارة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وقال المجلس إن الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له إحدى ناقلات النفط السعودية بالمياه الدولية غرب ميناء الحديدة من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، والذي باء بالفشل «يثبت بما لا يدع مجالاً للشك خطر هذه الميليشيات ومن يقف خلفها على الأمن الإقليمي والدولي».
وأكد مجلس الوزراء أن تهديدات ناقلات النفط الخام تؤثر على حرية التجارة العالمية والملاحة البحرية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وشدد على أهمية تسليم محافظة الحديدة ومينائها للحكومة اليمنية الشرعية لمنع استخدامه قاعدة عسكرية تنطلق منها الهجمات الإرهابية ضد خطوط الملاحة والتجارة العالمية.
وأوضح وزير الإعلام، الدكتور عواد بن صالح العواد، لوكالة الأنباء السعودية (واس)، عقب الجلسة، أن المجلس استعرض عدداً من التقارير حول مختلف القضايا والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

المزيد ....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله