نفير إلى الخان الأحمر قبل «جلسة الهدم» اليوم

السجن 5 أشهر لشاعرة فلسطينية... واعتقالات في الضفة

موظفو «أونروا» وعائلاتهم يحتجون على تقليص الوظائف أمام مقر الوكالة في غزة أمس (أ.ف.ب)
موظفو «أونروا» وعائلاتهم يحتجون على تقليص الوظائف أمام مقر الوكالة في غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

نفير إلى الخان الأحمر قبل «جلسة الهدم» اليوم

موظفو «أونروا» وعائلاتهم يحتجون على تقليص الوظائف أمام مقر الوكالة في غزة أمس (أ.ف.ب)
موظفو «أونروا» وعائلاتهم يحتجون على تقليص الوظائف أمام مقر الوكالة في غزة أمس (أ.ف.ب)

بدأ الفلسطينيون أوسع نفير ممكن إلى منطقة الخان الأحمر البدوية قبل ساعات من عقد محكمة إسرائيلية جلسة اليوم للبت في قرار هدم المكان القريب من القدس. ودعت السلطة الفلسطينية وحركة فتح الفلسطينيين إلى المبيت حتى إشعار آخر في الخان، لمواجهة مخططات الهدم الإسرائيلية.
وتعقد المحكمة العليا الإسرائيلية جلسة اليوم لمناقشة قرار إخلاء وهدم الخان الأحمر، الذي أعلنته السلطة الفلسطينية قرية جديدة. وتقدم الفلسطينيون بالتماسات لوقف القرار. ومنطقة الخان الأحمر يسكنها مائتا بدوي، وتخشى السلطة أن تمهد مصادرتها لتطبيق المشروع الاستيطاني المعروف بـ«إي 1» الذي من شأنه فصل شمال الضفة عن جنوبها.
من ناحية ثانية، اعتقلت قوّات الاحتلال 20 فلسطينيا في مناطق مختلفة في الضفة الغربية، بعد يوم من اعتقال نحو 30، في حملة واسعة استهدفت نشطاء وصحافيين.
وفي غضون ذلك، قضت محكمة الصلح الإسرائيلية في الناصرة، بحبس الشاعرة الفلسطينية دارين طاطور، بالسجن الفعلي لمدة 5 أشهر بسبب قصيدة لها على «فيسبوك» قبل نحو عامين ونصف العام اعتبرتها سلطات الاحتلال تحريضا على العنف ودعما لمنظمة «إرهابية».

المزيد ...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله