نفير إلى الخان الأحمر قبل «جلسة الهدم» اليوم

السجن 5 أشهر لشاعرة فلسطينية... واعتقالات في الضفة

موظفو «أونروا» وعائلاتهم يحتجون على تقليص الوظائف أمام مقر الوكالة في غزة أمس (أ.ف.ب)
موظفو «أونروا» وعائلاتهم يحتجون على تقليص الوظائف أمام مقر الوكالة في غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

نفير إلى الخان الأحمر قبل «جلسة الهدم» اليوم

موظفو «أونروا» وعائلاتهم يحتجون على تقليص الوظائف أمام مقر الوكالة في غزة أمس (أ.ف.ب)
موظفو «أونروا» وعائلاتهم يحتجون على تقليص الوظائف أمام مقر الوكالة في غزة أمس (أ.ف.ب)

بدأ الفلسطينيون أوسع نفير ممكن إلى منطقة الخان الأحمر البدوية قبل ساعات من عقد محكمة إسرائيلية جلسة اليوم للبت في قرار هدم المكان القريب من القدس. ودعت السلطة الفلسطينية وحركة فتح الفلسطينيين إلى المبيت حتى إشعار آخر في الخان، لمواجهة مخططات الهدم الإسرائيلية.
وتعقد المحكمة العليا الإسرائيلية جلسة اليوم لمناقشة قرار إخلاء وهدم الخان الأحمر، الذي أعلنته السلطة الفلسطينية قرية جديدة. وتقدم الفلسطينيون بالتماسات لوقف القرار. ومنطقة الخان الأحمر يسكنها مائتا بدوي، وتخشى السلطة أن تمهد مصادرتها لتطبيق المشروع الاستيطاني المعروف بـ«إي 1» الذي من شأنه فصل شمال الضفة عن جنوبها.
من ناحية ثانية، اعتقلت قوّات الاحتلال 20 فلسطينيا في مناطق مختلفة في الضفة الغربية، بعد يوم من اعتقال نحو 30، في حملة واسعة استهدفت نشطاء وصحافيين.
وفي غضون ذلك، قضت محكمة الصلح الإسرائيلية في الناصرة، بحبس الشاعرة الفلسطينية دارين طاطور، بالسجن الفعلي لمدة 5 أشهر بسبب قصيدة لها على «فيسبوك» قبل نحو عامين ونصف العام اعتبرتها سلطات الاحتلال تحريضا على العنف ودعما لمنظمة «إرهابية».

المزيد ...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.