«الأوروبي» يضع 6 شركات روسية على قائمته السوداء

أعمال بناء جسر فوق جسر كريتش الذي يربط بين القرم والأراضي الروسية (أ.ف.ب)
أعمال بناء جسر فوق جسر كريتش الذي يربط بين القرم والأراضي الروسية (أ.ف.ب)
TT

«الأوروبي» يضع 6 شركات روسية على قائمته السوداء

أعمال بناء جسر فوق جسر كريتش الذي يربط بين القرم والأراضي الروسية (أ.ف.ب)
أعمال بناء جسر فوق جسر كريتش الذي يربط بين القرم والأراضي الروسية (أ.ف.ب)

فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 6 شركات أو كيانات روسية تشارك في أعمال بناء جسر فوق جسر كريتش، الذي يربط بين القرم والأراضي الروسية، معتبرة أن بناءه يعزز ضم موسكو غير الشرعي لشبه الجزيرة.
وأعلن المجلس الأوروبي، في بيان، أن هذه الشركات أو الكيانات «ساهمت بأعمالها هذه في تعزيز سيطرة روسيا غير الشرعية على شبه جزيرة القرم ما ينتهك وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها».
وفُتح الجسر في 16 مايو (أيار) الماضي أمام عبور السيارات والحافلات في حفل تدشين شارك فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويستكمل بناؤه بخط سكك حديد يتوقع إنجازه أواخر 2019.
وأوضح البيان أن أصول هذه الشركات الست في الاتحاد الأوروبي سيتم تجميدها، ولن يكون بإمكانها الاستفادة من أي تمويل أوروبي.
ويحدد القرار، الذي نشر في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، أسماء هذه الشركات أو الكيانات.
وأدرج الاتحاد الأوروبي 155 شخصاً على قائمته السوداء، بعضهم من المقربين من بوتين، كما أدرج 44 شركة (أو كياناً) روسية.
وبعد ضم روسيا للقرم في 2014، حدد الاتحاد الأوروبي ثلاث آليات للعقوبات: منع أي استثمار أوروبي في القرم وسيباستوبول، وإعداد قائمة سوداء بالأشخاص والشركات المتهمين بالمشاركة في زعزعة استقرار أوكرانيا، كما وضعت سلسلة عقوبات اقتصادية ضد روسيا تم تمديدها لستة أشهر في قمة لقادة دول الاتحاد الأوروبي، عقدت في 25 يونيو (حزيران) الماضي.
وتطاول العقوبات الاقتصادية مصارف، وشركات تعمل في القطاع الدفاعي، وشركات نفطية روسية، كما يحظر على الأوروبيين القيام باستثمارات مالية في روسيا.
وردت روسيا على العقوبات الأوروبية بفرض حظر على المنتجات الغذائية الغربية تم تمديده في يوليو (تموز) حتى 2019.



الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
TT

الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ما زاد من الطلب على السبائك. بينما يترقب المستثمرون تقريراً هاماً عن الوظائف لتقييم الاتجاه المتوقع في سياسة خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 2675.49 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:25 (بتوقيت غرينتش). حقق الذهب مكاسب تزيد على 1% في المائة حتى الآن هذا الأسبوع، متجهاً نحو تحقيق أكبر قفزة أسبوعية منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.3 في المائة إلى 2698.30 دولار للأوقية. ومن المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم.

وبحسب استطلاع أجرته «رويترز»، من المتوقع أن ترتفع أعداد الوظائف بمقدار 160 ألف وظيفة في ديسمبر (كانون الأول)، بعد قفزة قدرها 227 ألف وظيفة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال غيغار تريفيدي، المحلل الكبير في «ريلاينس» للأوراق المالية: «نتوقع أن يتراجع الذهب قليلاً إذا جاء تقرير الوظائف غير الزراعية أفضل من المتوقع».

وأشار تريفيدي إلى أن الذهب حصل على دعم بعد تقرير التوظيف الخاص الأضعف من المتوقع لشهر ديسمبر، ما عزز الفكرة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى تبني نهج أقل تشدداً في سياسة خفض أسعار الفائدة.

وقد أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في «كانساس سيتي»، جيف شميد، يوم الخميس، إلى تردد البنك في خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، في ظل اقتصاد مرن وتضخم يظل أعلى من هدفه البالغ 2 في المائة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن التعريفات الجمركية وسياسات الهجرة التي اقترحها ترمب قد تؤدي إلى إطالة أمد النضال ضد التضخم. ويتطلع المتداولون الآن إلى أول خفض لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، والذي من المتوقع أن يكون في مايو (أيار) أو يونيو (حزيران)، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وارتفعت الفضة 0.3 في المائة إلى 30.2 دولار للأوقية، في حين تم تداول عقد «كومكس» عند 31.17 دولار، وكلاهما قريب من أعلى مستوياته في شهر. وقال «دويتشه بنك» في مذكرة: «نتوقع أن تصمم الإدارة الأميركية القادمة سياسة اقتصادية وتجارية لتعزيز الرخاء الوطني، وأن يتعافى الفضة إلى جانب الذهب في النصف الثاني من عام 2025 إلى 35 دولارا للأوقية».

من ناحية أخرى، انخفض البلاتين 0.4 في المائة إلى 955.97 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 0.9 في المائة إلى 934.16 دولار. ومن الجدير بالذكر أن المعادن الثلاثة في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية.