الأمير سلمان بن عبد العزيز يستقبل قادة الكليات العسكرية بوزارة الدفاع والأوائل من الخريجين

أكد على ما تحظى به البلاد من أمن واستقرار

الأمير سلمان بن عبد العزيز في صورة تذكارية مع قادة الكليات العسكرية وأوائل الطلبة الخريجين لهذا العام الذين التقاهم بمكتبه في جدة أمس (واس)
الأمير سلمان بن عبد العزيز في صورة تذكارية مع قادة الكليات العسكرية وأوائل الطلبة الخريجين لهذا العام الذين التقاهم بمكتبه في جدة أمس (واس)
TT

الأمير سلمان بن عبد العزيز يستقبل قادة الكليات العسكرية بوزارة الدفاع والأوائل من الخريجين

الأمير سلمان بن عبد العزيز في صورة تذكارية مع قادة الكليات العسكرية وأوائل الطلبة الخريجين لهذا العام الذين التقاهم بمكتبه في جدة أمس (واس)
الأمير سلمان بن عبد العزيز في صورة تذكارية مع قادة الكليات العسكرية وأوائل الطلبة الخريجين لهذا العام الذين التقاهم بمكتبه في جدة أمس (واس)

استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في مكتبه بجدة أمس، قادة الكليات العسكرية بوزارة الدفاع، والعشرة الأوائل من خريجي الكليات لهذا العام.
وخلال اللقاء، عبر ولي العهد عن سعادته برؤية أبنائه الطلبة الخريجين من مختلف التخصصات العسكرية، الذين يمثلون خريجي الكليات لهذا العام، مؤكدا أن الخريجين «سيشاركون زملاءهم في حماية الوطن والدفاع عنه».
ونوه الأمير سلمان بدور الكليات العسكرية في إعداد وتأهيل شباب الوطن «لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم»، مبينا أن ذلك يأتي تأكيدا على ما تحظى به بلاده من أمن واستقرار «بفضل ما حباها الله من قبلة المسلمين وتمسكها بالعقيدة السمحة»، متمنيا للخريجين التوفيق في حياتهم العملية المستقبلية.
وكان الفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان رئيس هيئة الأركان العامة عبر أثناء اللقاء عن الشكر لولي العهد على ما تحظى به الكليات العسكرية من رعاية ومتابعة مستمرة منه، مشيرا إلى أن الطلبة الخريجين أعدوا بالشكل المطلوب مما أهلهم للانضمام إلى زملائهم الذين سبقوهم في مختلف المجالات العسكرية، معاهدين ولاة أمرهم بالسمع والطاعة.
حضر الاستقبال محمد بن عبد الله العايش مساعد وزير الدفاع، والفريق ركن فياض بن حامد الرويلي نائب رئيس هيئة الأركان العامة، وقادة فروع القوات المسلحة، وفهد بن محمد العيسى مدير عام مكتب وزير الدفاع السعودي المكلف.



«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
TT

«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)

أعلنت «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» السعودية، الخميس، إيقاف قاض وكاتب عدل وضباط وموظفين في جهات حكومية وخاصة بعد مباشرتها عدة قضايا جنائية خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن العمل جارٍ لاستكمال الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها.

وأوضحت الهيئة في بيان، أنه جرى بالتعاون مع وزارة العدل، القبض على قاضٍ بمحكمة عامة لحظة تسلمه مبلغ 670 ألف ريال من أصل مليون ريال مقابل إنهاء قضية منظورة لمواطن بشأن نزع مالي بقيمة 19 مليون ريال بمساعدة قاضٍ آخر يعمل بالمحكمة ذاتها «تم إيقافه»، كذلك كاتب عدل ومواطن لحصولهما على 4 ملايين و461 ألفاً و500 ريال لإفراغ أرض بطريقة غير نظامية.

وأشارت إلى إيقاف موظف بكلية صناعية لاستيلائه على مكافآت شهرية عائدة لطلاب منتهية علاقتهم بها بلغت قيمتها مليوناً و492 ألفاً و72 ريالاً من خلال قيامه بالتلاعب في كشوفات الصرف بإضافة حسابات بنكية لأقاربه ومعارفه، واشتراكهم معه مقابل حصولهم على نصف المبلغ، وموظف بشركة متعاقدة مع هيئة حكومية لحظة تسلمه 150 ألف ريال من مالك كيان تجاري متعاقد مع الشركة بمشروع صيانة تابع للهيئة مقابل صرف مستحقات مالية بمبلغ يفوق 800 ألف ريال.

وأضافت الهيئة أنه تم بالتعاون مع وزارة الداخلية، القبض على ضابط برتبة رائد يعمل بـ«مديرية السجون» لحظة تسلمه 60 ألف ريال من أصل 100 ألف ريال من وكيل موقوف أجنبي بسجن الإبعاد مقابل إطلاق سراحه وعدم إبعاده، وضابط صف بمركز شرطة لحصوله على 100 ألف ريال من مقيمين لحفظ قضيتهم وعدم إحالتها للنيابة العامة، وموظف سابق بالأحوال المدنية لتسلمه 20 ألف ريال لإصدار تعميد لكيان تجاري بالشراء المباشر بطريقة غير نظامية، وضابط صف يعمل بالدوريات الأمنية لاستيقافه مقيماً والاستيلاء على 30 ألف ريال.

ونوّهت بإيقاف موظفين اثنين يعملان بأمانة محافظة لحصولهما على 15 ألف ريال من مواطن «وسيط - تم إيقافه» لإنهاء إجراءات معاملة إصدار شهادة إشغال موقع يملكه رجل أعمال «تم إيقافه»، وعمدة حي لحظة تسلمه 800 ريال للتصديق على نموذج كفالة لمواطن، وموظف بـ«هيئة المواصفات» لحظة تسلمه 6 آلاف ريال لإنهاء إجراءات معاملة بطريقة غير نظامية، وموظف بإحدى الهيئات الملكية لإصداره خطاباً من بلدية موجهاً لمحكمة عامة يتضمن معلومات غير صحيحة تثبت ملكيته لعقار، وترتب على ذلك صدور صك لصالحه بذلك.

وبيّنت أنه جرى بالتعاون مع رئاسة أمن الدولة، إيقاف موظف يعمل بقوات الأمن الخاصة لاستيلائه على أجهزة حاسب آلي وملحقاتها من مقر عمله، كما تم بالتعاون مع «وزارة الشؤون الإسلامية»، إيقاف موظف يعمل بالوزارة لتلاعبه في مسيرات رواتب المتعاقدين لاختلاس مبالغ مالية من خلال إضافة حسابات بنكية لأقارب زميل يعمل معه «تم إيقافه» بغرض التمويه عن مصدرها واقتسام المبالغ بينهما.

وأكدت الهيئة استمرارها في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة؛ كون جرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم، مشددة على مضيها في تطبيق ما يقتضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.