السيسي يتعهد بتحقيق تكافؤ الفرص بين المصريين

أعلن 3 مبادرات لتمكين وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة أمس أثناء تكريم أحد الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة أمس أثناء تكريم أحد الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة
TT

السيسي يتعهد بتحقيق تكافؤ الفرص بين المصريين

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة أمس أثناء تكريم أحد الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة أمس أثناء تكريم أحد الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة

تعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقيق تكافؤ الفرص بين المصريين، لتحقيق «الحياة الكريمة، والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة»، فضلاً عن احتواء «الطاقات الكبيرة لأبناء الوطن من ذوي الاحتياجات الخاصة».
وقال السيسي، خلال افتتاح «المؤتمر الدولي السنوي السابع للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات»، أمس، إن لدى مصر «إرادة والتزاماً لتوظيف واستغلال جميع إمكاناتها البشرية»، مضيفاً: «نضع دائماً الاستثمار في بناء الإنسان على رأس أولوياتنا؛ وجاء دستور 2014 ليكفل لذوي الاحتياجات الخاصة حقوقاً غير مسبوقة، وجاء تمثيلهم في البرلمان تمثيلاً مشرفاً يتيح لهم ممارسة جزء من حقوقهم».
ويقدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (جهة رسمية) أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة بنحو 15 مليون شخص، بما يمثل 10.6 في المائة من إجمالي السكان (104 ملايين) في عام 2017.
وأوضح السيسي أن دمج وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أمر يتوافق مع «رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030»، واتفاقية الأمم المتحدة ذات الصلة، متعهداً ببذل «الحكومة المصرية المزيد من الجهد، لخلق بيئة ملائمة لأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، يطلقون من خلالها العنان لإبداعاتهم، وتمكنهم من التفاعل مع نواحي الحياة المختلفة».
وأعلن الرئيس المصري تدشين «مبادرة الإتاحة التكنولوجية للبوابات الإلكترونية للمؤسسات الحكومية، التي تهدف إلى تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من الحصول على الخدمات المقدمة على مواقع إلكترونية عالية الإتاحة التكنولوجية للجهات الحكومية باستقلالية تامة، والنفاذ إلى المعلومات اللازمة بشكل مُيسّر».
وقال السيسي إنه قرر إنشاء «المركز التقني لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة»، موضحاً أنه سيكون «أول مركز من نوعه في أفريقيا، والذي يتيح استخدام التكنولوجيات المساعدة المناسبة كوسيط للتواصل عبر الهواتف لذوي صعوبات السمع والتخاطب».
وفي مجال التدريب والتأهيل، أوضح أنه سيتم إنشاء «الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة» لتكون «مركزاً إقليمياً لتدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم العربي وأفريقيا، بغرض بناء قدرات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال برامج تدريبية عالية الإتاحة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تهدف إلى تأهيلهم للحصول على فرص عمل لائقة ومتنوعة، وتضمن لهم حرية الاختيار والاستقلالية في الأداء من خلال بيئة عمل مواتية».



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».