ترمب يباغت روحاني بعرض لقاء مباشر

حذر طهران من أن {خطر الحرب قائم}

ترمب يباغت روحاني بعرض لقاء مباشر
TT

ترمب يباغت روحاني بعرض لقاء مباشر

ترمب يباغت روحاني بعرض لقاء مباشر

باغت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرئيس الإيراني حسن روحاني بإعلانه أنه مستعد للقاء القادة الإيرانيين «من دون شروط مسبقة» و«في أي وقت يريدون».
وقال ترمب في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في البيت الأبيض أمس: «سألتقي الإيرانيين إذا أرادوا. لا أعلم ما إذا كانوا مستعدين لذلك». وأضاف: «لا شروط مسبقة. إذا أرادوا أن نلتقي سألتقيهم في أي وقت يريدون». وتابع: «سألتقي مع أي شخص. أنا مؤمن بالاجتماعات، خصوصاً في الحالات التي يكون فيها خطر الحرب قائماً».
على صعيد آخر، أعلن ترمب أن العقوبات الأميركية المفروضة على روسيا ستبقى قائمة في الوقت الراهن ولن يتم تعديلها، على رغم التكهنات التي أعقبت القمة التي عقدها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.