وزير خارجية بريطانيا يقع في «خطأ فادح» بسبب جنسية زوجته

خلال زيارته إلى الصين

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت وزوجته (غيتي)
وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت وزوجته (غيتي)
TT

وزير خارجية بريطانيا يقع في «خطأ فادح» بسبب جنسية زوجته

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت وزوجته (غيتي)
وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت وزوجته (غيتي)

قام وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت خلال زيارته الرسمية إلى الصين، بارتكاب «خطا فادح» حسب ما وصفه، عندما أشار إلى زوجته الصينية، واصفا إياها أنها يابانية، وذلك في أول زيارة رسمية له إلى الصين.
وقال هانت: «زوجتي يابانية - زوجتي صينية. عذرا، هذا خطأ فادح». وضحك خلال الاجتماع مع نظيره الصيني وانغ يي، إلا أن مقولته تصدرت عناوين الأخبار وذلك حسب ما ذكرت شبكة «بي بي سي» البريطانية.
ويزور هانت الذي عين وزيرا للخارجية في وقت سابق هذا الشهر، العاصمة الصينية لإجراء محادثات مع نظيره الصيني وانغ يي وغيره من كبار المسؤولين، ضمن جولة تشمل محطتين في باريس وفيينا حيث يجري محادثات مع نظيريه الأوروبيين حول «بريكست».
واستطرد هانت قائلا: «زوجتي صينية وأطفالي نصف صينيين، لذا لدينا أجداد صينيون يعيشون في شيان وعلاقات عائلية قوية في الصين».
وولدت لوسيا قوه زوجة وزير الخارجية البريطاني في شيان في وسط الصين، وقد التقت هي وهنت في عام 2008، عندما كانت تعمل في جامعة وأرويك. ولديهم ثلاثة أطفال.
ويذكر أن الصين واليابان ظلوا متنافسين منذ آلاف السنين وما زالت العلاقات بين البلدين حساسة بشأن احتلال اليابان للصين في الثلاثينات والأربعينات.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).