عرض قفازي محمد علي في «مباراة القرن» للبيع في مزاد

يقدر سعرهما بـ125 ألف دولار

قفازان لمحمد علي كلاي في مزاد
قفازان لمحمد علي كلاي في مزاد
TT

عرض قفازي محمد علي في «مباراة القرن» للبيع في مزاد

قفازان لمحمد علي كلاي في مزاد
قفازان لمحمد علي كلاي في مزاد

يعرض القفازان اللذان وضعها محمد علي عام 1971 خلال «مباراة القرن» في ماديسون سكوير غادرن ضد جو فريزر للبيع في مزاد، حسب ما أعلنت دار «هيريتدج أوكشنز». ويقدر سعر القفازين بـ125 ألف دولار. ويمكن المزايدة عبر الإنترنت حتى 30 يوليو (تموز) قبل اختتام عملية البيع مباشرة في اليوم التالي في كليفلاند في ولاية أوهايو (شمال الولايات المتحدة) حسب ما أوضحت الدار. وقد وضع محمد علي القفازين خلال «مباراة القرن» كما لقب لقاؤه بجو فريزر حينها. وقد فاز هذا الأخير إلا أن محمد علي ثأر منه في عامي 1974 و1975. وقال كريس إيفي، مسؤول قسم الرياضة في دار المزادات، هذه «كانت مباراة جدلية في مرحلة جدلية في تاريخ أميركا مع دلالات سياسية وثقافية. هذان القفازان هما أكثر من تذكار رياضي إنهما يندرجان ضمن الثقافة الشعبية في مطلع السبعينات».
وسجلت «مباراة القرن» في نيويورك عودة محمد علي إلى حلبات الملاكمة بعد مواقفه المناهضة لحرب فيتنام وقوله: «لم ينعتن أي فيتكونغ بالزنجي القذر واعتناقه الدين الإسلامي. وكان جو فريزر يومها بطلا للعالم للوزن الثقيل وهو لقب سحب من محمد علي لرفضه أن يجند في الجيش». وأوضح ايفي: «كانت البلاد منقسمة حول هذه المباراة بين من يدعم حرب فيتنام ومبدأ الفصل العنصري الذي كان يتراجع وبين دعاة السلام وأنصار حركة الحقوق المدنية». وكان القفازان ملكا لأنجيلو داندي مدرب محمد علي لفترة طويلة.
ويحمل الجزء الداخلي من القفازين عبارة دونها المدرب. وسيحصل الشاري على رسالة تثبت صحة القفازين موقعة من المدرب. وبيع قفازان وضعهما محمد علي عندما فاز بأول لقب عالمي له عام 1964 ضد سوني ليستون بسعر 836 ألف دولار في نهاية فبراير (شباط) الماضي خلال مزاد نظمته الدار عينها في نيويورك.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".