الريال الإيراني يسجل تدهوراً قياسياً أمام الدولار

إيراني يمسك بدولار أميركي وما يقابله من العملة المحلية بمحل للصرافة في طهران (رويترز)
إيراني يمسك بدولار أميركي وما يقابله من العملة المحلية بمحل للصرافة في طهران (رويترز)
TT

الريال الإيراني يسجل تدهوراً قياسياً أمام الدولار

إيراني يمسك بدولار أميركي وما يقابله من العملة المحلية بمحل للصرافة في طهران (رويترز)
إيراني يمسك بدولار أميركي وما يقابله من العملة المحلية بمحل للصرافة في طهران (رويترز)

سجلت العملة الإيرانية، اليوم (الأحد)، تدهوراً قياسياً إذ بلغ سعر صرفها 100 ألف ريال للدولار الواحد وسط صعوبات اقتصادية متزايدة وعودة وشيكة للعقوبات الأميركية المفروضة عليها.
وبلغ سعر الصرف غير الرسمي 102 ألف ريال للدولار بحلول منتصف اليوم، حسب موقع «بونباست»، أحد أكثر المواقع الموثوقة لرصد أسعار العملة الإيرانية.
وأكد أحد تجار العملة لوكالة الصحافة الفرنسية، السعر، طالباً عدم ذكر هويته.
ومن أبرز الأسباب التي أدت إلى تدهور العملة إعلان الولايات المتحدة في مايو (أيار) انسحابها من الاتفاق النووي الموقّع مع إيران عام 2015، والذي رفعت بموجبه مجموعة من العقوبات مقابل كبح البرنامج النووي الإيراني.
وتستعد الولايات المتحدة لإعادة فرض كامل عقوباتها على دفعتين في 6 أغسطس (آب) و4 نوفمبر (تشرين الثاني)، مما أجبر العديد من الشركات الأجنبية على وقف أنشطتها مع إيران.
وخسر الريال نصف قيمته مقابل الدولار خلال أربعة أشهر فقط، متخطياً عتبة 50 ألفاً للمرة الأولى في مارس (آذار).
وسعت الحكومة لتثبيت السعر عند 42 ألفاً في أبريل (نيسان)، وهددت بملاحقة تجار السوق السوداء.
لكن تلك التجارة تواصلت وسط قلق الإيرانيين من استمرار الصعوبات التي يعاني منها الاقتصاد، وحوّلوا عملتهم إلى الدولار كطريقة آمنة للحفاظ على مدخراتهم، أو كاستثمار في حال استمر تراجع الريال.
وفيما ترفض المصارف عادةً بيع الدولار بالسعر المنخفض، اضطرت الحكومة إلى تليين موقفها في يونيو (حزيران)، وسمحت بمرونة أكبر لبعض فئات المستوردين.
وكانت طريقة التعامل مع الأزمة النقدية أحد الأسباب التي دفعت الرئيس حسن روحاني لتعيين محافظ جديد للبنك المركزي مكان ولي الله سيف.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.