موجز أخبار

روبرت كوتشاريان
روبرت كوتشاريان
TT

موجز أخبار

روبرت كوتشاريان
روبرت كوتشاريان

- استقالة نائب رئيس مالاوي احتجاجاً على الفساد
ليلونجوي - «الشرق الأوسط»: قال نائب رئيس مالاوي ساولوس تشيليما، الذي استقال من الحزب الحاكم ويعتزم الترشح للرئاسة، إن إدارته ستحقق في مزاعم فساد بحق مسؤولين في الحكومة الحالية، مشدداً على أن أي مخالف «لن يفلت من العقاب»، حسب تقرير بثته وكالة «رويترز» للأنباء أمس. واستقال تشيليما من الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم الأسبوع الماضي احتجاجاً على مزاعم الفساد. ويعتبر نائب الرئيس أقوى منافس للرئيس بيتر موثاريكا في الانتخابات، التي تجرى في 2019 لاختيار الرئيس وأعضاء البرلمان والمجالس المحلية. وأضاف تشيليما «إذا أصبحنا في السلطة في مايو (أيار) المقبل سأمهل كل شخص لا يمكنه تقديم تفسير لثروته في الإدارة السابقة 30 يوماً لإعادة الأموال ثم نحقق معهم».

- أستراليا: انتخابات لملء مقاعد برلمانية شاغرة
سيدني - «الشرق الأوسط»: فتحت مراكز الاقتراع في أستراليا، أمس، أبوابها أمام الناخبين لاختيار خمسة نواب في اقتراع فرعي يمكن أن يفضي إلى تعزيز الغالبية الضئيلة للحكومة في البرلمان. وشغرت المقاعد بعد أن اضطر عدد من نواب حزب العمال المعارض إلى الاستقالة، إثر تأكيد المحكمة العليا بنداً غامضاً في دستور 1901 يمنع حاملي الجنسية المزدوجة من تولي مناصب عامة. علماً بأن فوز مرشح واحد فقط منهم سيرفع الغالبية البرلمانية لرئيس الحكومة مالكوم ترنبول إلى مقعدين. وتعد الانتخابات مؤشراً على فرص ترنبول في الانتخابات العامة القادمة، واحتمال استبدال زعيم حزب العمال المعارض بيل شورتن قبيل الانتخابات المرتقبة بحلول مايو (أيار) المقبل. وفي حال فوز التحالف الليبرالي بزعامة ترنبول بمقعد، ستكون هذه هي المرة الأولى التي تتمكن فيها حكومة أسترالية من انتزاع مقعد من المعارضة في انتخابات فرعية منذ 98 عاماً.

- توقيف رئيس أرمينيا الأسبق بتهمة تزوير الانتخابات
يريفان - «الشرق الأوسط»: أوقفت السلطات الأرمنية الرئيس الأسبق روبرت كوتشاريان بتهمة «الإطاحة بالنظام الدستوري» عبر تزوير الانتخابات الرئاسية في 2008 لمصلحة أحد حلفائه. وقال أرام أوروبيليان، محامي كوتشاريان، إن محكمة في يريفان وافقت خلال جلسة استمرت حتى وقت متأخر من مساء أول من أمس على طلب إدارة التحقيق في البلاد توقيف كوتشاريان، الذي حكم البلاد من 1998 إلى 2008 لمحاكمته. ويمكن أن يحكم على كوتشاريان (63 عاماً) المؤيد لروسيا، بالسجن 15 عاماً في حال إدانته بتزوير انتخابات لمصلحة حليفه السياسي سيرج سركيسيان. وكان أنصار المرشح المعارض ليفون تير - بتروسيان قد تحدثوا عن عمليات تزوير في الانتخابات حينذاك. ونظموا مظاهرات تحولت إلى مواجهات عنيفة مع شرطة مكافحة الشغب، قُتل خلالها ضابطا شرطة وثمانية متظاهرين. وفي إطار هذه المظاهرات اعتقل نيكول باشينيان، رئيس الوزراء الحالي، الذي كان مؤيداً لتير - بتروسيان في 2009 بتهمة تنظيم المظاهرات وحكم عليه بالسجن سبع سنوات قبل الإفراج عنه بموجب عفو في 2011. وتتهم أحزاب المعارضة كوتشاريان بتدبير الهجوم، الذي قتل فيه اثنان من خصومه، هما رئيس الوزراء فازكين سركيسيان ورئيس البرلمان كارين ديمرتشيان على يد خمسة مسلحين.



لوائح أميركية للسيطرة على تدفقات رقائق الذكاء الاصطناعي حول العالم... ماذا نعرف عنها؟

تضع اللوائح حداً أقصى لعدد رقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن لواشنطن تصديرها (رويترز)
تضع اللوائح حداً أقصى لعدد رقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن لواشنطن تصديرها (رويترز)
TT

لوائح أميركية للسيطرة على تدفقات رقائق الذكاء الاصطناعي حول العالم... ماذا نعرف عنها؟

تضع اللوائح حداً أقصى لعدد رقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن لواشنطن تصديرها (رويترز)
تضع اللوائح حداً أقصى لعدد رقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن لواشنطن تصديرها (رويترز)

أعلنت واشنطن، اليوم (الاثنين)، أنها ستصدر لوائح جديدة تهدف إلى التحكم في وصول الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم إلى رقائق وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المصممة في الولايات المتحدة.

ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، ستنظم اللوائح تدفق رقائق الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الأميركية اللازمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الأكثر تطوراً، فماذا نعرف عن هذه اللائحة؟

تقسيم العالم إلى 3 مستويات

قالت الحكومة الأميركية، الاثنين، إنها ستفرض المزيد من القيود على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي وتقنياتها بغرض ضمان الحفاظ على الهيمنة في مجال الحوسبة للولايات المتحدة وحلفائها، مع إيجاد المزيد من السبل لحرمان الصين من الوصول إليها.

وتضع اللوائح الجديدة حداً أقصى لعدد رقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن تصديرها إلى معظم البلدان، وتسمح بالوصول غير المحدود إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية لأقرب حلفاء واشنطن، مع الإبقاء أيضاً على حظر الصادرات إلى دول أخرى.

وتتجاوز التدابير الجديدة المُسهبة التي تم الكشف عنها في الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن مجرد فرض قيود على الصين، وتهدف إلى مساعدة الولايات المتحدة في الحفاظ على مكانتها المهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال التحكم فيه حول العالم.

وتقسم اللوائح العالم إلى 3 مستويات. وسيتم إعفاء 18 دولة من القواعد برمتها. وسوف يكون لنحو 120 دولة أخرى، من بينها إسرائيل، قيود خاصة بكل دولة. فيما سيتم منع الدول الخاضعة لحظر أسلحة مثل روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية من تلقي التكنولوجيا تماماً.

وجاءت الدول التي تم إعفاؤها من هذه القيود كالتالي: أستراليا، وبلجيكا، وبريطانيا، وكندا، والدنمارك، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وآيرلندا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، ونيوزيلندا، والنرويج، وكوريا الجنوبية، وإسبانيا، والسويد، وتايوان، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.

ما هي الرقائق المحظورة؟

تقيّد اللوائح تصدير الرقائق المعروفة باسم «وحدات معالجة الرسومات» أو (GPUs)، وهي معالِجات متخصصة تم إنشاؤها في الأصل لتسريع عرض الرسومات. وعلى الرغم من أنها معروفة بدورها في الألعاب، فإن قدرة وحدات معالجة الرسومات، مثل تلك التي تصنعها شركة «إنفيديا» الرائدة في الصناعة ومقرها الولايات المتحدة، على معالجة أجزاء مختلفة من البيانات في وقت واحد، جعلتها ذات قيمة للتدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.

على سبيل المثال، تم تدريب «تشات جي بي تي» الخاص بشركة «أوبن إيه آي» وتحسينه على عشرات الآلاف من وحدات معالجة الرسومات. ويعتمد عدد وحدات معالجة الرسومات اللازمة لنموذج الذكاء الاصطناعي على مدى تقدم وحدة معالجة الرسومات، وكم البيانات المستخدمة لتدريب النموذج، وحجم النموذج نفسه، والوقت الذي يريد المطور قضاءه في تدريبه.

هل هناك استثناءات؟

نعم. إذا طلب المشتري كميات صغيرة من وحدات معالجة الرسومات، فلن يتم احتسابها ضمن الحدود القصوى، وستتطلب فقط إخطاراً حكومياً، وليس ترخيصاً.

وقالت الولايات المتحدة إن معظم طلبات الرقائق تقل عن الحد المسموح به، خاصة تلك التي تقدمها الجامعات والمؤسسات الطبية والمنظمات البحثية. وهناك أيضاً استثناءات لوحدات معالجة الرسومات للألعاب.

إدارة ترمب

وسيكون بمقدور الشركات الكبرى المتخصصة في تقديم خدمات الحوسبة السحابية، مثل «مايكروسوفت» و«غوغل» و«أمازون»، الحصول على تراخيص عالمية لبناء مراكز بيانات، وهو جزء مهم من القواعد الجديدة التي ستعفي مشاريعها من حصص رقائق الذكاء الاصطناعي المخصصة للدول. وللحصول على تصاريح الموافقة، يتعيّن على الشركات المصرح لها الالتزام بشروط وقيود صارمة، بما في ذلك متطلبات الأمان ومتطلبات تقديم التقارير، وأن يكون لديها خطة أو سجل حافل من احترام حقوق الإنسان.

ورغم أنه من غير الواضح كيف ستنفذ إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب القواعد الجديدة، فإن الإدارتين تشتركان في وجهات النظر بشأن التهديد الذي تمثله المنافسة مع الصين. ومن المقرر أن تدخل اللوائح حيز التنفيذ بعد 120 يوماً من النشر، مما يمنح إدارة ترمب وقتاً لإعادة تقييمها.

ويمكن أن تتسع استخدامات الذكاء الاصطناعي لتصل بشكل أكبر إلى الرعاية الصحية والتعليم والغذاء وغير ذلك، لكنها يمكن أيضاً أن تُساعد في تطوير الأسلحة البيولوجية وغيرها والمساعدة في شن هجمات إلكترونية ودعم أنشطة التجسس، إلى غير ذلك من انتهاكات حقوق الإنسان.