توجه لرفع الإقامة الجبرية عن كروبي وموسوي

مجلس الأمن القومي الإيراني ينتظر موقف خامنئي

موسوي ومهدي كروبي قبل مناظرتهما التلفزيونية في انتخابات 2009
موسوي ومهدي كروبي قبل مناظرتهما التلفزيونية في انتخابات 2009
TT

توجه لرفع الإقامة الجبرية عن كروبي وموسوي

موسوي ومهدي كروبي قبل مناظرتهما التلفزيونية في انتخابات 2009
موسوي ومهدي كروبي قبل مناظرتهما التلفزيونية في انتخابات 2009

قال حسين كروبي، نجل الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي، أمس، إن مصادر موثوقة أبلغته بأن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أقر رفع الإقامة الجبرية عن والده والزعيم الإصلاحي الآخر مير حسين موسوي وزوجته زهرا رهنورد، مضيفاً أن تنفيذ القرار ينتظر موقف المرشد علي خامنئي.
ونقل موقع «إنصاف نيوز» المقرب من حزب «اعتماد ملي» عن نجل كروبي، قوله إن مجلس الأمن القومي ناقش تفاصيل القيود على الزعيمين الإصلاحيين في العام الثامن من فرض الإقامة الجبرية عليهما.
وأوضح حسين كروبي أن تصريحات نائب الرئيس الإيراني الأخيرة حول مساعٍ للوحدة ونبذ الخلافات بين الشخصيات الرمزية في البلاد، اعطت مؤشرات حول ما اتفق عليه مجلس الأمن القومي الإيراني بشأن رفع الإقامة الجبرية عن موسوي وكروبي.
وأفادت المصادر بأن مجلس الأمن القومي الإيراني أرسل القرار النهائي إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، لافتاً إلى أن «أعضاء المجلس بانتظار الرد، وفي حال لم يرد المرشد في غضون 10 أيام، فإن ذلك يعني دخول القرار حيز التنفيذ».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله