توجه لرفع الإقامة الجبرية عن كروبي وموسوي

مجلس الأمن القومي الإيراني ينتظر موقف خامنئي

موسوي ومهدي كروبي قبل مناظرتهما التلفزيونية في انتخابات 2009
موسوي ومهدي كروبي قبل مناظرتهما التلفزيونية في انتخابات 2009
TT

توجه لرفع الإقامة الجبرية عن كروبي وموسوي

موسوي ومهدي كروبي قبل مناظرتهما التلفزيونية في انتخابات 2009
موسوي ومهدي كروبي قبل مناظرتهما التلفزيونية في انتخابات 2009

قال حسين كروبي، نجل الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي، أمس، إن مصادر موثوقة أبلغته بأن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أقر رفع الإقامة الجبرية عن والده والزعيم الإصلاحي الآخر مير حسين موسوي وزوجته زهرا رهنورد، مضيفاً أن تنفيذ القرار ينتظر موقف المرشد علي خامنئي.
ونقل موقع «إنصاف نيوز» المقرب من حزب «اعتماد ملي» عن نجل كروبي، قوله إن مجلس الأمن القومي ناقش تفاصيل القيود على الزعيمين الإصلاحيين في العام الثامن من فرض الإقامة الجبرية عليهما.
وأوضح حسين كروبي أن تصريحات نائب الرئيس الإيراني الأخيرة حول مساعٍ للوحدة ونبذ الخلافات بين الشخصيات الرمزية في البلاد، اعطت مؤشرات حول ما اتفق عليه مجلس الأمن القومي الإيراني بشأن رفع الإقامة الجبرية عن موسوي وكروبي.
وأفادت المصادر بأن مجلس الأمن القومي الإيراني أرسل القرار النهائي إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، لافتاً إلى أن «أعضاء المجلس بانتظار الرد، وفي حال لم يرد المرشد في غضون 10 أيام، فإن ذلك يعني دخول القرار حيز التنفيذ».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.