السيستاني والمحتجون يحاصرون ساسة العراق

العدّ اليدوي يقترب من نهايته ويكاد يطابق الإلكتروني

مظاهرة ضد الفساد وسوء الخدمات والبطالة في البصرة أول من أمس (إ.ب.أ)
مظاهرة ضد الفساد وسوء الخدمات والبطالة في البصرة أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

السيستاني والمحتجون يحاصرون ساسة العراق

مظاهرة ضد الفساد وسوء الخدمات والبطالة في البصرة أول من أمس (إ.ب.أ)
مظاهرة ضد الفساد وسوء الخدمات والبطالة في البصرة أول من أمس (إ.ب.أ)

يجد ساسة العراق أنفسهم محاصرين بين ضغط الاحتجاجات وموقف المرجعية الشيعية بزعامة علي السيستاني الجمعة الماضي الداعم بقوة للمحتجين، مما وضع الكتل والأحزاب السياسية، لا سيما الشيعية منها، أمام امتحان مصيري.
واستمرت المظاهرات الاحتجاجية ضد الفساد وسوء الخدمات والبطالة، أمس، رغم بدء حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي بتنفيذ بعض وعودها لامتصاص غضب الشارع. وفي محافظة البصرة تظاهر المئات، أمس، مطالبين بتوفير فرص عمل.
من جهة أخرى، انتهى مجلس القضاة المكلف مهام المفوضية العليا للانتخابات من العدّ والفرز اليدوي لصناديق اقتراع 12 مايو (أيار) الماضي، المطعون بها، في 17 محافظة ما عدا بغداد.
وكشف مصدر مقرب من مفوضية الانتخابات لـ«الشرق الأوسط»، أن النتائج «كانت متطابقة مع عملية العد الإلكتروني بنسبة 100 في المائة».
وأكد المصدر، الذي فضّل عدم الإشارة إلى اسمه، أن «نسبة المطابقة هذه تشمل جميع المحافظات تقريباً، وهذا الأمر يقوي موقف مجلس المفوضين السابق الذي جمد عمله قرار مجلس النواب».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.