إحباط محاولة لخطف معارض تركي من منغوليا

عاصمة منغوليا أولان باتار.
عاصمة منغوليا أولان باتار.
TT

إحباط محاولة لخطف معارض تركي من منغوليا

عاصمة منغوليا أولان باتار.
عاصمة منغوليا أولان باتار.

أحبطت سلطات منغوليا محاولة تركية لخطف معارض ينتمي لحركة الداعية فتح الله غولن التي تعتبرها أنقرة «إرهابية» وتلاحق أنصارها المفترضين في العالم.
وقال عدد من أصدقاء فيصل أكجاي (50 عاماً)، الذي يعمل مديراً لمدرسة، وشهود عيان إن 5 رجال على الأقل خطفوه من منزله في أولان باتور، أول من أمس، وألقوا به في حافلة صغيرة ونقلوه إلى مطار جنكيز خان الدولي في أولان باتور حيث حطت طائرة ركاب صغيرة قبل ذلك بساعات. وأفاد موقع «فلايترادار 24.كوم»، الذي يتابع رحلات الطائرات، بأن الجيش التركي يستخدمها. ورفضت السلطات السماح بإقلاع الطائرة، وتجمع برلمانيون ومئات من المتظاهرين أمام المطار للمطالبة بالإفراج عن أكجاي. وفي وقت لاحق سمحت السلطات بإقلاع الطائرة من دون أكجاي.
على صعيد آخر، أكد إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية، ان بإمكان تركيا والولايات المتحدة إنقاذ العلاقات بينهما، بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض عقوبات على أنقرة، إثر تفاقم التوتر بين البلدين الحليفين في «الناتو». وأضاف كالين في مقال بصحيفة «صباح» القريبة من الحكومة أمس، انه «يمكن إنقاذ العلاقات وتحسينها إذا نظرت الإدارة الأميركية بجدية الى مخاوف تركيا الأمنية».
...المزيد



تايوان تتهم الصين باستخدام معلومات مضللة «لتقويض ديمقراطيتها»

علما تايوان والصين يظهران في صورة مركبة (رويترز)
علما تايوان والصين يظهران في صورة مركبة (رويترز)
TT

تايوان تتهم الصين باستخدام معلومات مضللة «لتقويض ديمقراطيتها»

علما تايوان والصين يظهران في صورة مركبة (رويترز)
علما تايوان والصين يظهران في صورة مركبة (رويترز)

قالت حكومة تايوان إن الصين «تضاعف جهودها لتقويض الثقة» في ديمقراطية الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي وعلاقاتها الوثيقة مع الولايات المتحدة من خلال نشر المعلومات المضللة، خاصة عبر الإنترنت.

وقال مكتب الأمن القومي إن عدد المعلومات الكاذبة أو المتحيزة التي وزعتها الصين ارتفع بنسبة 60 في المائة العام الماضي، ليصل إلى 2.6 مليون مقارنة بـ1.33 مليون في عام 2023.

وذكر التقرير الموجز الذي صدر يوم الجمعة «معلومات مثيرة للجدل»، لكنه لم يحددها. وقال التقرير إن موقعي «فيسبوك» و«إكس» كانا بمثابة القناتين الرئيستين للمعلومات المضللة، إلى جانب منصات تستهدف الشباب بشكل صريح مثل «تيك توك».

وأوضح التقرير أن الصين أنشأت «حسابات غير حقيقية» لنشر دعايتها على موقع «يوتيوب»، واستخدمت تكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع فيديو مزيفة وأغرقت أقسام التعليقات بتصريحات مؤيدة للصين. كما استخدمت الصين لسنوات منصات التواصل الاجتماعي العالمية لنشر رسائل رسمية ومعلومات مضللة حتى أثناء حظرها داخل البلاد.

يذكر أن بكين تتمتع بالفعل بنفوذ كبير على الصحف التايوانية وغيرها من وسائل الإعلام التقليدية من خلال المصالح التجارية لأصحابها في الصين.