حرائق غابات كاليفورنيا تدفع السكان للفرار... ومقتل شخص

النيران التهمت منازل ومؤسسات تجارية

رجل إطفاء يشاهد النار المستعرة في غابات كاليفورنيا (رويترز)
رجل إطفاء يشاهد النار المستعرة في غابات كاليفورنيا (رويترز)
TT

حرائق غابات كاليفورنيا تدفع السكان للفرار... ومقتل شخص

رجل إطفاء يشاهد النار المستعرة في غابات كاليفورنيا (رويترز)
رجل إطفاء يشاهد النار المستعرة في غابات كاليفورنيا (رويترز)

أعلن مسؤولو مكافحة الحرائق بولاية كاليفورنيا الأميركية، أن شخصا لقي حتفه في حريق غابات مستعر دفع السكان للفرار من مدينة في شمال الولاية اليوم (الجمعة)، في حين التهمت النيران منازل ومؤسسات تجارية وتسببت في انقطاع الكهرباء.
وذكرت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في الولاية أن سائق جرافة لقي حتفه في الحريق الذي يستعر بمقاطعة شاستاو، والذي تضاعف حجمه خلال اليومين الماضيين لثلاثة أمثال ما كان عليه من قبل، ليلتهم 28 ألف فدان.
وذكرت صحيفة «سكرامنتو بي» أن النيران تجاوزت نهر سكرامنتو، وتهدد الآن مئات المنازل على المشارف الغربية لمدينة ردينغ.
وأوضح سكوت مكلين، المتحدث باسم إدارة الغابات والحماية ‬من الحرائق في كاليفورنيا: «الحريق يتحرك بسرعة كبيرة، وتجري جهات إنفاذ القانون عمليات الإجلاء بأسرع ما يمكن. لحقت بعض الإصابات بالمدنيين وبرجال الإطفاء».
وأظهرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي الطرق في المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 900 ألف، وقد ازدحمت بالسيارات فيما يحاول السكان الفرار من النيران.
وأفادت مدينة ردينغ على موقعها بأنه تم الإبلاغ عن انقطاعات متكررة للكهرباء، وأضافت أن شركة الكهرباء قطعت التيار عن المناطق الشمالية من المدينة.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.