مذبحة «داعشية» تضرب السويداء «المحايدة»

مئات القتلى والجرحى... وواشنطن تعاقب أفراداً وكيانات على صلة بـ«الكيماوي» السوري

مذبحة «داعشية» تضرب السويداء «المحايدة»
TT

مذبحة «داعشية» تضرب السويداء «المحايدة»

مذبحة «داعشية» تضرب السويداء «المحايدة»

قتل وجرح المئات من المدنيين والمقاتلين المحليين في مدينة السويداء الواقعة جنوب سوريا، بهجمات دموية تبناها تنظيم داعش في المحافظة ذات الغالبية الدرزية، التي عرفت بموقفها الحيادي ورفض زعمائها إرسال أبنائهم للقتال مع قوات النظام خلال الحرب في السنوات الماضية.
وتسيطر قوات النظام على كامل محافظة السويداء، فيما يقتصر وجود عناصر «داعش» على منطقة صحراوية عند أطراف المحافظة الشمالية الشرقية. وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إلى إن أكثر من مائتين قتلوا في الهجمات، مضيفاً أنها «الحصيلة الدموية الأكبر في محافظة السويداء منذ اندلاع النزاع» في عام 2011.
وبدأ الهجوم بتفجيرات انتحارية بأحزمة ناسفة استهدفت مدينة السويداء وقرى في ريفها الشرقي والشمالي الشرقي قبل أن يشن «داعش» هجوماً ضد تلك القرى. وتبنى التنظيم في بيان الهجمات.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أنها فرضت عقوبات على خمسة كيانات وثمانية أفراد لهم صلة ببرنامج النظام السوري للأسلحة الكيماوية.
وذكرت وزارة الخزانة أن الكيانات والأفراد المستهدفين لعبوا دورا مهما ضمن شبكة تورد معدات إلكترونية للوكالة السورية التي تطور الأسلحة الكيماوية. وقالت الوزارة إنها نسقت إجراءاتها مع فرنسا، التي جددت في وقت سابق من هذا الأسبوع قرار تجميد أصول 24 كياناً وفرداً لقيامهم بتوفير مجموعة من الدعم للوكالة السورية.

المزيد ...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله