مذبحة «داعشية» تضرب السويداء «المحايدة»

مئات القتلى والجرحى... وواشنطن تعاقب أفراداً وكيانات على صلة بـ«الكيماوي» السوري

مذبحة «داعشية» تضرب السويداء «المحايدة»
TT

مذبحة «داعشية» تضرب السويداء «المحايدة»

مذبحة «داعشية» تضرب السويداء «المحايدة»

قتل وجرح المئات من المدنيين والمقاتلين المحليين في مدينة السويداء الواقعة جنوب سوريا، بهجمات دموية تبناها تنظيم داعش في المحافظة ذات الغالبية الدرزية، التي عرفت بموقفها الحيادي ورفض زعمائها إرسال أبنائهم للقتال مع قوات النظام خلال الحرب في السنوات الماضية.
وتسيطر قوات النظام على كامل محافظة السويداء، فيما يقتصر وجود عناصر «داعش» على منطقة صحراوية عند أطراف المحافظة الشمالية الشرقية. وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إلى إن أكثر من مائتين قتلوا في الهجمات، مضيفاً أنها «الحصيلة الدموية الأكبر في محافظة السويداء منذ اندلاع النزاع» في عام 2011.
وبدأ الهجوم بتفجيرات انتحارية بأحزمة ناسفة استهدفت مدينة السويداء وقرى في ريفها الشرقي والشمالي الشرقي قبل أن يشن «داعش» هجوماً ضد تلك القرى. وتبنى التنظيم في بيان الهجمات.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أنها فرضت عقوبات على خمسة كيانات وثمانية أفراد لهم صلة ببرنامج النظام السوري للأسلحة الكيماوية.
وذكرت وزارة الخزانة أن الكيانات والأفراد المستهدفين لعبوا دورا مهما ضمن شبكة تورد معدات إلكترونية للوكالة السورية التي تطور الأسلحة الكيماوية. وقالت الوزارة إنها نسقت إجراءاتها مع فرنسا، التي جددت في وقت سابق من هذا الأسبوع قرار تجميد أصول 24 كياناً وفرداً لقيامهم بتوفير مجموعة من الدعم للوكالة السورية.

المزيد ...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.