تهديد حوثي ـ إيراني للملاحة الدولية

هجوم ألحق أضراراً بناقلة نفط سعودية قبالة الحديدة

تهديد حوثي ـ إيراني للملاحة الدولية
TT

تهديد حوثي ـ إيراني للملاحة الدولية

تهديد حوثي ـ إيراني للملاحة الدولية

تعرضت ناقلة نفط سعودية صباح أمس إلى هجوم «حوثي - إيراني» بالمياه الدولية قبالة ميناء الحديدة، الواقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية الانقلابية التابعة لإيران، لكن تدخّل السفن التابعة لـ«تحالف دعم الشرعية في اليمن» أحبط الاعتداء الذي أسفر عن تعرض الناقلة لإصابة طفيفة.
وشدّد العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف على أن هذا الهجوم الإرهابي يشكل تهديدا خطيرا لحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر ما قد يتسبب بأضرار بيئية واقتصادية، مضيفا أن استمرار هذه المحاولات يثبت خطر هذه الميليشيات ومن يقف خلفها على الأمن الإقليمي والدولي، ويؤكد استمرار استخدام ميناء الحديدة كنقطة انطلاق للعمليات الهجومية الإرهابية.
وأكد المالكي استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف في اتخاذ وتطبيق جميع الإجراءات والوسائل لحفظ الأمن والاستقرار، واستمرار حرية الملاحة والتجارة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وأن هذا يأتي ضمن الالتزام بدورها الجوهري في جعل اليمن آمناً مستقراً، وإسهامها في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وكذلك الاقتصاد العالمي.
وجدد المالكي التأكيد على أهمية تسليم محافظة الحديدة ومينائها إلى الحكومة اليمنية الشرعية لمنع استخدامه قاعدة عسكرية لانطلاق الهجمات الإرهابية ضد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
من جهة أخرى، واصلت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن منح التصاريح للسفن المتوجهة للموانئ اليمنية، حيث أصدرت 8 تصاريح لسفن متوجهة للموانئ، منها تصريحان لميناء الحديدة.
وأشارت قيادة التحالف إلى وجود 3 سفن بميناء الحديدة لإفراغ حمولتها، بينما تنتظر 6 سفن الدخول للميناء, في حين تواصل ميليشيات الحوثي بميناء الحديدة تعمد تعطيل دخول السفينة «أمينة» المحملة بالقمح والسكر منذ 11 يوماً.

المزيد ...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.