اكتشاف «بحيرة» شاسعة على المريخ

ترقد تحت الغطاء الجليدي للكوكب الأحمر

اكتشاف «بحيرة» شاسعة على المريخ
TT

اكتشاف «بحيرة» شاسعة على المريخ

اكتشاف «بحيرة» شاسعة على المريخ

وجد باحثون دليلاً على وجود كتلة من المياه السائلة على كوكب المريخ، وما يعتقدون في دراستهم أنها «بحيرة» ترقد أسفل الغطاء الجليدي في القطب الجنوبي للكوكب الأحمر، ويبلغ قطرها نحو 20 كيلومتراً. وكانت أبحاث سابقة قد توصلت إلى وجود علامات محتملة على تدفق المياه بصورة متقطعة على سطح المريخ، لكن هذه هي أول علامة على وجود تجمع مائي مستمر على الكوكب في الوقت الحاضر. وكانت قيعان البحيرات التي استكشفتها عربة «كوريوسيتي» من وكالة «ناسا» الأميركية على سطح الكوكب، تشير إلى وجود المياه على سطح المريخ في الماضي.
وقد تعرض مناخ الكوكب إلى البرودة بسبب الغلاف الجوي الرقيق له، مما جعل أغلب المياه عليه محصورة ضمن الكتل الجليدية. ويعد مبدأ تتبع مواقع المياه من المفاتيح الأساسية في علم الأحياء الفضائية الذي يعنى بدراسة الحياة المحتملة خارج كوكب الأرض.
وتم الاكتشاف باستخدام جهاز «مارسيس» الراداري المثبت على متن المركبة الفضائية الأوروبية المدارية «مارس إكسبريس». وقال البروفسور روبرتو أوروسي، من المعهد الوطني الإيطالي للفيزياء الفلكية، الذي أشرف على الدراسة: «ربما ليست بحيرة كبيرة». وأضاف أوروسي لهيئة الإذاعة البريطانية: «هذه تعد حقاً كتلة مائية. إنها بحيرة، وليست نوعاً من المياه الذائبة التي تملأ ما بين الصخور والجليد، كما يحدث في بعض الأنهار الجليدية على الأرض».
وتقوم أجهزة الرادار مثل «مارسيس»، بفحص السطح والطبقة الأرضية المباشرة في الكوكب عن طريق إرسال إشارات، ثم فحص ما يرتد إليها. ويمثل خط أبيض متصل أعلى نتائج الرادار بداية الرواسب الطبقية القطبية الجنوبية؛ وهو تراكم يشبه مزيجاً من الماء الجليدي والغبار. وأسفل ذلك، لاحظ الباحثون وجود شيء غير اعتيادي.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.