اكتشاف «بحيرة» شاسعة على المريخ

ترقد تحت الغطاء الجليدي للكوكب الأحمر

اكتشاف «بحيرة» شاسعة على المريخ
TT

اكتشاف «بحيرة» شاسعة على المريخ

اكتشاف «بحيرة» شاسعة على المريخ

وجد باحثون دليلاً على وجود كتلة من المياه السائلة على كوكب المريخ، وما يعتقدون في دراستهم أنها «بحيرة» ترقد أسفل الغطاء الجليدي في القطب الجنوبي للكوكب الأحمر، ويبلغ قطرها نحو 20 كيلومتراً. وكانت أبحاث سابقة قد توصلت إلى وجود علامات محتملة على تدفق المياه بصورة متقطعة على سطح المريخ، لكن هذه هي أول علامة على وجود تجمع مائي مستمر على الكوكب في الوقت الحاضر. وكانت قيعان البحيرات التي استكشفتها عربة «كوريوسيتي» من وكالة «ناسا» الأميركية على سطح الكوكب، تشير إلى وجود المياه على سطح المريخ في الماضي.
وقد تعرض مناخ الكوكب إلى البرودة بسبب الغلاف الجوي الرقيق له، مما جعل أغلب المياه عليه محصورة ضمن الكتل الجليدية. ويعد مبدأ تتبع مواقع المياه من المفاتيح الأساسية في علم الأحياء الفضائية الذي يعنى بدراسة الحياة المحتملة خارج كوكب الأرض.
وتم الاكتشاف باستخدام جهاز «مارسيس» الراداري المثبت على متن المركبة الفضائية الأوروبية المدارية «مارس إكسبريس». وقال البروفسور روبرتو أوروسي، من المعهد الوطني الإيطالي للفيزياء الفلكية، الذي أشرف على الدراسة: «ربما ليست بحيرة كبيرة». وأضاف أوروسي لهيئة الإذاعة البريطانية: «هذه تعد حقاً كتلة مائية. إنها بحيرة، وليست نوعاً من المياه الذائبة التي تملأ ما بين الصخور والجليد، كما يحدث في بعض الأنهار الجليدية على الأرض».
وتقوم أجهزة الرادار مثل «مارسيس»، بفحص السطح والطبقة الأرضية المباشرة في الكوكب عن طريق إرسال إشارات، ثم فحص ما يرتد إليها. ويمثل خط أبيض متصل أعلى نتائج الرادار بداية الرواسب الطبقية القطبية الجنوبية؛ وهو تراكم يشبه مزيجاً من الماء الجليدي والغبار. وأسفل ذلك، لاحظ الباحثون وجود شيء غير اعتيادي.



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».