اكتشاف «بحيرة» شاسعة على المريخ

ترقد تحت الغطاء الجليدي للكوكب الأحمر

اكتشاف «بحيرة» شاسعة على المريخ
TT

اكتشاف «بحيرة» شاسعة على المريخ

اكتشاف «بحيرة» شاسعة على المريخ

وجد باحثون دليلاً على وجود كتلة من المياه السائلة على كوكب المريخ، وما يعتقدون في دراستهم أنها «بحيرة» ترقد أسفل الغطاء الجليدي في القطب الجنوبي للكوكب الأحمر، ويبلغ قطرها نحو 20 كيلومتراً. وكانت أبحاث سابقة قد توصلت إلى وجود علامات محتملة على تدفق المياه بصورة متقطعة على سطح المريخ، لكن هذه هي أول علامة على وجود تجمع مائي مستمر على الكوكب في الوقت الحاضر. وكانت قيعان البحيرات التي استكشفتها عربة «كوريوسيتي» من وكالة «ناسا» الأميركية على سطح الكوكب، تشير إلى وجود المياه على سطح المريخ في الماضي.
وقد تعرض مناخ الكوكب إلى البرودة بسبب الغلاف الجوي الرقيق له، مما جعل أغلب المياه عليه محصورة ضمن الكتل الجليدية. ويعد مبدأ تتبع مواقع المياه من المفاتيح الأساسية في علم الأحياء الفضائية الذي يعنى بدراسة الحياة المحتملة خارج كوكب الأرض.
وتم الاكتشاف باستخدام جهاز «مارسيس» الراداري المثبت على متن المركبة الفضائية الأوروبية المدارية «مارس إكسبريس». وقال البروفسور روبرتو أوروسي، من المعهد الوطني الإيطالي للفيزياء الفلكية، الذي أشرف على الدراسة: «ربما ليست بحيرة كبيرة». وأضاف أوروسي لهيئة الإذاعة البريطانية: «هذه تعد حقاً كتلة مائية. إنها بحيرة، وليست نوعاً من المياه الذائبة التي تملأ ما بين الصخور والجليد، كما يحدث في بعض الأنهار الجليدية على الأرض».
وتقوم أجهزة الرادار مثل «مارسيس»، بفحص السطح والطبقة الأرضية المباشرة في الكوكب عن طريق إرسال إشارات، ثم فحص ما يرتد إليها. ويمثل خط أبيض متصل أعلى نتائج الرادار بداية الرواسب الطبقية القطبية الجنوبية؛ وهو تراكم يشبه مزيجاً من الماء الجليدي والغبار. وأسفل ذلك، لاحظ الباحثون وجود شيء غير اعتيادي.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.