«دبي القابضة» و«إعمار» تكشفان عن «دبي سكوير»

«دبي القابضة» و«إعمار» تكشفان عن «دبي سكوير»
TT

«دبي القابضة» و«إعمار» تكشفان عن «دبي سكوير»

«دبي القابضة» و«إعمار» تكشفان عن «دبي سكوير»

أعلنت «دبي القابضة» و«إعمار العقارية» عن إطلاق «دبي سكوير»، الوجهة التجارية الجديدة التي تتخطى المفاهيم التقليدية لتجارة التجزئة والترفيه عبر توظيف الجيل الجديد من أحدث الحلول التقنية المبتكرة، وذلك ضمن «خور دبي».
ويساهم «دبي سكوير» في رسم الملامح المستقبلية لقطاع تجارة التجزئة، حيث تكاد تختفي الحدود الفاصلة بين التسوق الفعلي والإلكتروني، وتتماهى المساحات الداخلية والخارجية في أجواء اجتماعية لا مثيل لها. وتم تصميم «دبي سكوير» ليلاقي تطلعات الجيل الجديد من العملاء المهتمين بمواكبة أحدث التطورات الرقمية والتقنية والراغبين بالبقاء على اتصال دائم مع العالم من حولهم، وهو بذلك يرسي معياراً جديداً لتجارب التسوق في القرن الحادي والعشرين.
وقال عبد الله الحباي رئيس دبي القابضة: يُعد «دبي سكوير» أحدث وجهات الترفيه والتجزئة من «دبي القابضة»، وإننا نهدف من خلاله إلى إعادة رسم ملامح تجربة التسوق بإدخال مجموعة متنوعة من التقنيات والمفاهيم المبتكرة، وهو يُعد إنجازاً آخر يُضاف إلى سجل نجاحاتنا نهدف من خلاله إلى تقديم أفضل الخيارات في دبي كجزء من التزامنا نحو مستقبل وحياة أفضل.
ويُعد قطاع التجزئة أحد المحاور الرئيسية في تحقيق السعادة والراحة بين أوساط المقيمين والوافدين والسيّاح على حد سواء، كما أنه يمثّل ركيزة أساسية ضمن رؤيتنا. وستواصل «دبي القابضة» دورها الريادي في تطوير مشاريع متميّزة تخدم مستقبل دبي وتتماشى مع توجهات ورؤية قيادتنا الحكيمة التي تضع نصب أعينها دائماً سعادة ورخاء شعبها.
من جانبه، قال محمد العبار رئيس مجلس إدارة «إعمار العقارية»: يغيّر «دبي سكوير» المفاهيم التقليدية لمراكز التسوق وتجارة التجزئة، فهو يركز على مواكبة تطلعات واحتياجات الجيل الجديد من العملاء، وينسجم مع رؤى وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نحو ترسيخ مكانة دبي كمدينة عالمية ذكية. ونحن على ثقة بأن «دبي سكوير» سيساهم في الارتقاء بدبي إلى مصاف أهم وجهات تجارة التجزئة في العالم.
وأضاف العبار: نقدم من خلال «دبي سكوير» تجربة جديدة تضمن قيمة كبيرة لشركائنا من تجار التجزئة، فهو ملتقى التقنيات الحديثة والخبرة البشرية، وتتكامل فيه المرافق التجارية المبتكرة مع أحدث مفاهيم الترفيه. ويعتمد «دبي سكوير» مبدأ قنوات التسويق الشاملة، مما يعزز من الإقبال على المتاجر من جهة، ويساهم في الوقت ذاته في تفعيل تواصل العلامات التجارية مع العملاء عبر الإنترنت. وبفضل موقعه الحيوي ضمن «خور دبي» وبصفته وجهة التسوق الأقرب إلى ملايين المسافرين المارين بمطار دبي الدولي، يلبي «دبي سكوير» الحاجة إلى تطوير جيل جديد من الوجهات العصرية، ولا سيما في ضوء النمو السكاني الذي تشهده دبي والزيادة المستمرة في أعداد الزوار القادمين إلى المدينة من كل أنحاء العالم.
يقع «دبي سكوير» في قلب «خور دبي»، الوجهة الممتدة على مساحة 6 كيلومترات مربعة بجوار الخور، على مسافة 10 دقائق فقط عن «مطار دبي الدولي» و«برج خليفة» الذي طورته «إعمار». ويتم تطوير «دبي سكوير» بمحاذاة «برج خور دبي»، وهو يمثل مدينة مستقبلية صغيرة بمساحة 2,6 مليون متر مربع (نحو 30 مليون قدم مربعة) تضم مرافق سكنية وتجارية وفندقية متنوعة.



تعهدات ترمب بفرض تعريفات جمركية تدفع الدولار للارتفاع

أوراق نقدية بقيمة 100 دولار أميركي (رويترز)
أوراق نقدية بقيمة 100 دولار أميركي (رويترز)
TT

تعهدات ترمب بفرض تعريفات جمركية تدفع الدولار للارتفاع

أوراق نقدية بقيمة 100 دولار أميركي (رويترز)
أوراق نقدية بقيمة 100 دولار أميركي (رويترز)

ارتفع الدولار الأميركي يوم الثلاثاء بعد أن أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترمب عن خطط لفرض تعريفات جمركية على المنتجات القادمة إلى الولايات المتحدة من المكسيك وكندا والصين، مما أثار مخاوف من سياسات قد تؤدي إلى حرب تجارية.

وفي رد فعل سريع على تصريحات ترمب، قفز الدولار أكثر من 2 في المائة مقابل البيزو المكسيكي، وسجل أعلى مستوى له في أربع سنوات ونصف مقابل نظيره الكندي. كما ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له منذ 30 يوليو (تموز) مقابل اليوان الصيني. في حين هبطت عملات أخرى مقابل الدولار، لكنها قلصت خسائرها بحلول منتصف الجلسة في آسيا، وفق «رويترز».

وكان الدولار قد شهد تراجعاً طفيفاً في الأيام الأخيرة، بعد أن رحبت سوق سندات الخزانة الأميركية بترشيح ترمب لمدير صندوق التحوط سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة. ورغم أن المتداولين يعتبرون بيسنت من قدامى «وول ستريت» ومن مؤيدي السياسة المالية المحافظة، فإنه كان داعماً للدولار القوي وفرض التعريفات الجمركية. وقال المحللون إن رد فعل السوق تجاه هذا الاختيار من المحتمل أن يكون مؤقتاً.

وفي تعليق على تصريحات ترمب، قال كبير الاستراتيجيين في السوق، جيسون وونغ من بنك «بي إن زي»: «سوف تكون السوق متقلبة» بشأن تصريحات ترمب، وأضاف: «يمكنك التوصل إلى استنتاجات سريعة، ولكنني لا أستعجل ذلك الآن، لذا فإن السوق تحتاج فقط إلى الاستقرار».

وأكد ترمب أنه في اليوم الأول من توليه منصبه، سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع المنتجات القادمة من المكسيك وكندا. وبخصوص الصين، قال الرئيس المنتخب إن بكين لا تتخذ إجراءات كافية لوقف تصدير المواد المستخدمة في تصنيع المخدرات غير المشروعة.

وأضاف: «حتى يتوقفوا عن ذلك، سنفرض على الصين تعريفة إضافية بنسبة 10 في المائة، بالإضافة إلى أي تعريفات أخرى على جميع منتجاتهم القادمة إلى الولايات المتحدة».

من جهتها، نفت الصين هذه الاتهامات، وقالت السفارة الصينية في واشنطن بعد تصريحات ترمب إن «كلاً من الولايات المتحدة والصين لن تستفيدا من حرب تجارية».

في هذه الأثناء، هبط الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أشهر عند 0.64335 دولار في الساعات الأولى من التداول في آسيا، وكان آخر تداول له بانخفاض 0.21 في المائة عند 0.6478 دولار. ويُباع الدولار الأسترالي في كثير من الأحيان بوصفه بديلاً سائلاً لليوان الصيني؛ نظراً لأن الصين هي أكبر شريك تجاري لأستراليا.

أما الدولار النيوزيلندي فقد وصل إلى أدنى مستوى له في عام عند 0.5797 دولار، لكنه محا معظم خسائره ليعود للتداول بالقرب من 0.58415 دولار.

وأوضح استراتيجي الاستثمار لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في شركة «ليغال آند جنرال لإدارة الاستثمارات»، بن بينيت، أن المستثمرين قد ركزوا حتى الآن على السياسات الاقتصادية الإيجابية التي أعلنها ترمب مثل خفض الضرائب وإلغاء القيود التنظيمية، لكن من المحتمل أن تكون سياساته الأكثر تحدياً مثل فرض التعريفات الجمركية أسهل في التنفيذ. وأضاف: «هذا الإعلان بمثابة تنبيه للمستثمرين».

وأشار إلى أن «التعريفات الجمركية ستكون مفيدة للدولار الأميركي وستضر بالعملات التي ستتعرض لهذه التعريفات مع تغير ميزان التجارة، ولكنني لست متأكداً من أن حكومة ترمب ستسمح بتسارع هذا الاتجاه».

وتوقع بعض المحللين أن تهديدات التعريفات الجمركية قد تكون مجرد تكتيك تفاوضي. وقالت كبيرة الاقتصاديين في منطقة الصين الكبرى في «آي إن جي»، لين سونغ: «الجانب المشرق من هذا هو أنه بدلاً من سيناريو التعريفات الجمركية المدفوع آيديولوجياً حيث لا يمكن فعل أي شيء لتجنب حرب تجارية شاملة، طالما كان هناك مجال للتفاوض، فهناك إمكانية لنتيجة أقل ضرراً».

وكان مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة الدولار الأميركي مقابل ست عملات رئيسية، عند 107.04. كما تراجع اليورو بنسبة 0.18 في المائة ليصل إلى 1.04785 دولار، في حين بلغ الجنيه الإسترليني 1.25525 دولار، منخفضاً بنسبة 0.14 في المائة على مدار اليوم.

وتلقى اليورو ضربة يوم الجمعة الماضي بعد أن أظهرت مسوحات التصنيع الأوروبية ضعفاً واسعاً، في حين فاجأت المسوحات الأميركية التوقعات بارتفاعها.

في المقابل، سجل الين الياباني زيادة بنسبة 0.4 في المائة ليصل إلى 153.55 ين مقابل الدولار.

أما بالنسبة للعملات الرقمية، تم تداول «البتكوين» عند 94.375 دولار، وهو أدنى بكثير من أعلى مستوى قياسي بلغ 99.830 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.

وشهدت «البتكوين» جني أرباح قبل الوصول إلى الحاجز الرمزي 100.000 دولار، بعد أن ارتفعت بأكثر من 40 في المائة منذ الانتخابات الأميركية وسط توقعات بأن يسمح ترمب بتخفيف البيئة التنظيمية للعملات المشفرة.