«الاتحاد للطيران» تعلن عن إطلاق شراكتها الجديدة الكبرى مع «أكوا دي بارما»

«الاتحاد للطيران» تعلن عن إطلاق شراكتها الجديدة الكبرى مع «أكوا دي بارما»
TT

«الاتحاد للطيران» تعلن عن إطلاق شراكتها الجديدة الكبرى مع «أكوا دي بارما»

«الاتحاد للطيران» تعلن عن إطلاق شراكتها الجديدة الكبرى مع «أكوا دي بارما»

أعلنت «الاتحاد للطيران» عن إطلاق شراكتها الجديدة الكبرى مع علامة العطورات الإيطالية الفاخرة، أكوا دي بارما. واعتباراً من شهر أغسطس (آب) المقبل ستوفر «الاتحاد للطيران»، تشكيلة حصرية من حقائب مستلزمات السفر والعناية الشخصية لعملائها المسافرين على متن مقصورة الإيوان في طائرات إيرباص A380 وعلى متن الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال للرحلات بعيدة المدى. كما ستتوفر تلك العلامة الفاخرة في صالة ومنتجع «الاتحاد للطيران» للدرجة الأولى في أبوظبي.
وقالت ليندا سيليستينو، نائب الرئيس لشؤون تطوير وتقديم تجارب الضيوف: «تحظى أكوا دي بارما بإقبال عالمي لا نظير له، تجمع المعرفة التقليدية والحرفية والابتكار مع الذوق الإيطالي، الدولي العصري. لم نكن لنجد شريكاً أفضل من هذه العلامة التجارية العريقة، التي تنحو نحو الأناقة الهادئة وتولي اهتماما كبيراً للتصميم والفخامة والدفء، تلك الخصائص التي لطالما ارتبطت بالاتحاد للطيران كشركة رائدة حول العالم. نطلع قدماً لإيجاد مزيد من الفرص لتوسعة نطاق شراكتنا مستقبلاً».
يعود ارتباط الاتحاد للطيران مع «أكوا دي بارما» إلى عام 2014، الذي بدأ بتوفير شركة الطيران لتلك العلامة الفاخرة مع مستلزمات العناية الشخصية في مقصورة الإيوان. عملت «أكوا دي بارما»، التي تأسست عام 1916 في مدينة بارما التاريخية وتنضوي تحت جناح مجموعة «إل في إم إتش» منذ عام 2001، بشكل وثيق مع «الاتحاد للطيران» لتصميم منتجاتها المتفردة خصيصاً على امتداد كل مرحلة من مراحل تجربة الضيف، سواء على الأرض أو في الأجواء، وتوفر منتج كولونيا الذي يحمل توقيعها الخاص، بتركيبة العطر التي حافظت على مزاياها منذ 102 سنة، إلى جانب تشكيلة إضافية من الروائح الشذية في مقصورة الإيوان.
وبدورها تحدّثت لورا بورديس، الرئيس والرئيس التنفيذي لـ«أكوا دي بارما»: «بعد مرور 102 سنة، أصبحت أكوا دي بارما أيقونة الذوق الإيطالي الرفيع، وجوهر الأناقة الراقية والعفوية التي تمتاز بها إيطاليا حول العالم. اعتدنا على الدقة في اختيارنا للعلامات التجارية التي سيرتبط اسمنا معها، ولا شك أن الشراكة مع شركة رائدة عالمياً مثل الاتحاد للطيران، تُمثل خياراً طبيعياً نظراً لما توفره من خدمات فائقة الجودة وتجارب سفر راقية».
وأضافت: «كان التوسع في الشراكة من خلال طرح مجموعة حصرية من المنتجات تتمحور حول عطر كولونيا الذي يحمل توقيعنا، في كل من مقصورة الإيوان والدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، أمراً متوقعاً وتطوراً مرتقباً لشراكتنا طويلة الأمد. عندما أنظر لتلك الشراكة أجد فيها إذكاءً لعلاقة بنيت على قيم التميّز والجودة ذاتها التي تتبناها العلامتان، وهي فرصة مثالية ننقل من خلالها الأناقة الإيطالية بدفئها وتألقها إلى العالم بأكثر الطرق بهجة».


مقالات ذات صلة

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر ارتفاع أعداد المسافرين 15 في المائة عام 2024 لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
«كاتريون» للتموين بالسعودية توقع عقداً مع «طيران الرياض» بـ612.7 مليون دولار

«كاتريون» للتموين بالسعودية توقع عقداً مع «طيران الرياض» بـ612.7 مليون دولار

وقّعت شركة «كاتريون» للتموين القابضة السعودية عقداً استراتيجياً مع «طيران الرياض» تقوم بموجبه بتزويد رحلات الشركة الداخلية والدولية بالوجبات الغذائية والمشروبات

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الولايات المتحدة​ طائرة تتبع خدمة الشحن «يو بي إس» في مطار محمد علي الدولي في لويسفيل خلال عاصفة شتوية (أ.ف.ب)

شركات طيران أميركية تلغي أكثر من 1300 رحلة بسبب عاصفة شتوية

ألغت شركات الطيران في الولايات المتحدة أكثر من 1300 رحلة بسبب عاصفة شتوية مصحوبة بالثلوج والجليد ودرجات حرارة تصل إلى الصفر في مناطق شاسعة بالبلاد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت» البريطانية (رويترز)

طائرة بريطانية تهبط اضطرارياً بعد «تهديد راكبة بطعن أحد أفراد الطاقم»

اضطرت طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت» البريطانية كانت في طريقها إلى لندن إلى تحويل مسارها لإيطاليا والهبوط اضطرارياً بعد أن هددت فتاة مراهقة طاقم الطائرة

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الحادثة تأتي بعد تحطم طائرة تابعة لشرك «جيجو إير» في كوريا الجنوبية (رويترز)

طائرة أميركية تُجبر على العودة إلى المطار بعد اصطدامها بنسر

اضطرت رحلة تابعة لشركة «هوريزون إير» إلى العودة والهبوط في المطار بعد اصطدامها بنسر، بحسب صحيفة «إندبندنت».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)

قالت الصين الخميس إن تحقيقاتها في ممارسات الاتحاد الأوروبي وجدت أن بروكسل فرضت «حواجز تجارية واستثمارية» غير عادلة على بكين، مما أضاف إلى التوترات التجارية طويلة الأمد.

وأعلنت بكين عن التحقيق في يوليو (تموز)، بعدما أطلق الاتحاد تحقيقات حول ما إذا كانت إعانات الحكومة الصينية تقوض المنافسة الأوروبية. ونفت بكين باستمرار أن تكون سياساتها الصناعية غير عادلة، وهددت باتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الأوروبي لحماية الحقوق والمصالح القانونية للشركات الصينية.

وقالت وزارة التجارة، الخميس، إن تنفيذ الاتحاد الأوروبي للوائح الدعم الأجنبي (FSR) كان تمييزاً ضد الشركات الصينية، و«يشكل حواجز تجارية واستثمارية». ووفق الوزارة، فإن «التطبيق الانتقائي» للتدابير أدى إلى «معاملة المنتجات الصينية بشكل غير موات أثناء عملية التصدير إلى الاتحاد الأوروبي مقارنة بالمنتجات من دول أخرى».

وأضافت بكين أن النظام لديه معايير «غامضة» للتحقيق في الإعانات الأجنبية، ويفرض «عبئاً ثقيلاً» على الشركات المستهدفة، ولديه إجراءات غامضة أنشأت «حالة من عدم اليقين هائلة». ورأت أن تدابير التكتل، مثل عمليات التفتيش المفاجئة «تجاوزت بوضوح الحدود الضرورية»، في حين كان المحققون «غير موضوعيين وتعسفيين» في قضايا، مثل خلل الأسواق.

وأوضحت وزارة التجارة الصينية أن الشركات التي عدّت أنها لم تمتثل للتحقيقات واجهت أيضاً «عقوبات شديدة»، الأمر الذي فرض «ضغوطاً هائلة» على الشركات الصينية. وأكدت أن تحقيقات نظام الخدمة المالية أجبرت الشركات الصينية على التخلي عن مشاريع أو تقليصها، ما تسبب في خسائر تجاوزت 15 مليار يوان (2,05 مليار دولار).

وفي سياق منفصل، تباطأ التضخم في أسعار المستهلكين في الصين خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فيما واصلت أسعار المنتجين الانكماش وسط ضعف الطلب الاقتصادي.

وألقت عوامل، تتضمن غياب الأمن الوظيفي، وأزمة قطاع العقارات المستمرة منذ فترة طويلة، وارتفاع الديون، وتهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، بظلالها على الطلب رغم جهود بكين المكثفة لتحفيز القطاع الاستهلاكي.

وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء، الخميس، أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.1 في المائة الشهر الماضي على أساس سنوي، بعد صعوده 0.2 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) السابق عليه، مسجلاً أضعف وتيرة منذ أبريل (نيسان) الماضي. وجاءت البيانات متسقة مع توقعات الخبراء في استطلاع أجرته «رويترز».

وظل مؤشر أسعار المستهلكين ثابتاً على أساس شهري، مقابل انخفاض بواقع 0.6 في المائة في نوفمبر، وهو ما يتوافق أيضاً مع التوقعات. وارتفع التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، 0.4 في المائة الشهر الماضي، مقارنة مع 0.3 في المائة في نوفمبر، وهو أعلى مستوى في خمسة أشهر.

وبالنسبة للعام ككل، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 في المائة بما يتماشى مع وتيرة العام السابق، لكنه أقل من المستوى الذي تستهدفه السلطات عند نحو ثلاثة في المائة للعام الماضي، مما يعني أن التضخم أخفق في تحقيق الهدف السنوي للعام الثالث عشر على التوالي.

وانخفض مؤشر أسعار المنتجين 2.3 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر، مقابل هبوط بواقع 2.5 في المائة في نوفمبر، فيما كانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 2.4 في المائة. وبذلك انخفضت الأسعار عند بوابات المصانع للشهر السابع والعشرين على التوالي.

ورفع البنك الدولي في أواخر ديسمبر الماضي توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين في عامي 2024 و2025، لكنه حذر من أن أموراً تتضمن ضعف ثقة الأسر والشركات، إلى جانب الرياح المعاكسة في قطاع العقارات، ستظل تشكل عائقاً.