ترسيم فتية كهف تايلاند رهباناً بوذيين

الفتية أثناء ترسيمهم رهباناً (أ.ب)
الفتية أثناء ترسيمهم رهباناً (أ.ب)
TT

ترسيم فتية كهف تايلاند رهباناً بوذيين

الفتية أثناء ترسيمهم رهباناً (أ.ب)
الفتية أثناء ترسيمهم رهباناً (أ.ب)

تم اليوم (الأربعاء) ترسيم 11 فتى ومدربهم لكرة القدم الذين جرى إنقاذهم من كهف غمرته المياه في تايلاند ليصبحوا رهباناً بوذيين مبتدئين في معبد في إقليم تشيانغ راي.
وفي معبد (وات برا تات دوي تونغ) في منطقة ماي ساي في تشيانغ راي أنصت الفتية ومدربهم إيكابول تشانتاوونغ البالغ من العمر 25 عاماً لصلوات بوذية قبل منحهم ثيابا صفراء ليرتدوها في المراسم المفعمة بالمشاعر التي بثتها السلطات المحلية على الهواء مباشرة على موقع «فيسبوك».
وكان الفتية قد حلقوا شعرهم أمس (الثلاثاء) استعدادا ليصبحوا رهبانا بوذيين مبتدئين.
وسيقيم الفتية ومدربهم لتسعة أيام في معبد بوذي وسيلتزمون بالتعاليم البوذية وهي الديانة الرئيسية في تايلاند.
والفتى الباقي من أعضاء الفريق الذين حوصروا داخل الكهف، وهو أدول سام، مسيحي ولم يتم ترسيمه.
وانتهت عملية دولية لإنقاذ الفتية ومدربهم في العاشر من يوليو (تموز) عندما تم إخراج آخر فرد من المجموعة المحاصرة داخل كهف تام لوانغ في إقليم تشيانغ راي.
وأثناء عملية الإنقاذ قطعت أسر الفتية نذرا بترسيمهم رهبانا مبتدئين بعد إنقاذهم ولتكريم الغواص سامارن بونان (38 عاما) الذي لقي حتفه أثناء محاولة إنقاذهم.
وكان سامارن، العضو السابق في وحدة القوات البحرية الخاصة في تايلاند، الشخص الوحيد الذي لقي حتفه في عملية الإنقاذ.
وفي المعبد عاون الفتية بعضهم على ارتداء ثيابهم الجديدة اليوم في مراسم حضرها أقاربهم وزوجة سامارن.
وانتهت المراسم بتزاحم الحاضرين وزوار المعبد للحصول على أكياس من العملات المعدنية ألقيت في الهواء في تقليد متبع في مراسم الترسيم التايلاندية يرمز للتخلي عن الثروات الدنيوية.
وانطلق الفتية ومدربهم في رحلة لاستكشاف شبكة كهوف في 23 يونيو (حزيران) ثم حاصرتهم المياه. واقتات المحاصرون على الماء المتساقط من الصخور لمدة تسعة أيام قبل أن يعثر عليهم الغطاسون.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.