مقتل «أخطر تاجر مخدرات» في لبنان

عملية جوية وبرية أطاحت 7 آخرين وأوقفت العشرات

مقتل «أخطر تاجر مخدرات» في لبنان
TT

مقتل «أخطر تاجر مخدرات» في لبنان

مقتل «أخطر تاجر مخدرات» في لبنان

أعلنت قيادة الجيش اللبناني، أمس، عن مقتل 8 مسلحين وتوقيف 41 شخصاً في عمليات دهم أماكن وجود مطلوبين بجرم ترويج المخدرات شرق البلاد. ووصفت مصادر عسكرية العملية التي تم تنفيذها بـ«المهمة جدا والنوعية»، لافتة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المطلوب علي إسماعيل الذي استهدفته هذه العملية قتل، ووصفته بأخطر المطلوبين ومن أكبر تجار المخدرات في البلد.
وأوضحت المصادر أنه تم استخدام عدة وحدات عسكرية في عمليات الدهم كما تمت الاستعانة بالقوات الجوية وسلاح الطيران، لافتة إلى أن المطلوب ومجموعاته أطلقوا النار باتجاه عناصر الجيش في وقت حاول إسماعيل الهروب فتمت ملاحقته. وأضافت: «الجيش كان يعد منذ فترة للعملية من خلال المراقبة والرصد في محاولة لتحييد المدنيين» في المجمع السكني حيث كانت المجموعة المستهدفة.
وأوضحت قيادة الجيش أنه خلال تنفيذ قوة من الجيش عمليات دهم في بلدة الحمودية - بريتال بحثا عن علي إسماعيل المطلوب بعدة مذكرات توقيف بجرم ترويج المخدرات مع مجموعات مسلحة مرتبطة به، تعرضت لإطلاق نار من قبل المجموعات المذكورة، ما اضطر عناصر القوة العسكرية إلى الرد بالمثل. وأشارت إلى أنه تم ضبط كمية من الأسلحة والمخدّرات وتسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المرجع المختص، فيما تستمر قوى الجيش المنتشرة في المنطقة بتنفيذ التدابير اللازمة لتوقيف باقي المطلوبين. وفي وقت لاحق، أشارت المصادر إلى أن الجيش فك الطوق الأمني عن بلدة الحمودية، وعادت حركة السير باتجاه البلدة.

المزيد ...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.