اعتزال أوزيل يفجر أزمة في ألمانيا... وتركيا تشيد باللاعب

ميركل تحاول التهدئة وتحذر من الانقسامات... واتحاد الكرة ينفي اتهامه بالعنصرية

TT

اعتزال أوزيل يفجر أزمة في ألمانيا... وتركيا تشيد باللاعب

أثار إعلان لاعب كرة القدم الألماني التركي الأصل مسعود أوزيل اعتزاله اللعب دوليا واتهامه منتقديه بـ«العنصرية» جدلا في ألمانيا، في وقت صفقت له تركيا لأنه برأيها سجل «هدفا ضد فيروس الفاشية».
ولم يكن خروج لاعب آرسنال الإنجليزي من صفوف المنتخب الألماني، هادئا وإنما كان مصحوبا بهجوم حاد شنه على رعاة ووسائل إعلام وكذلك مسؤولي الاتحاد الألماني لكرة القدم وعلى رأسهم رينهارد غريندل.
وذكرت صحيفة «دي فيلت»: «ما كنا نخشاه وكان متوقعا، قد حدث... قضية مسعود أوزيل تنتهي بالخسارة لكل الأطراف».
ووصفت صحيفة «سودويتشه تسايتونغ» قرار أوزيل بأنه: «الخسارة الحقيقية في هذا الصيف»، بينما ذكر رافاييل هونيغشتاين الخبير في كرة القدم الألمانية، بشبكة «إي.إس.بي.إن»، أن رحيل أوزيل عن المنتخب «أسوأ من أي هزيمة في المونديال».
وكان أوزيل قد أعلن أول من أمس اعتزاله اللعب دوليا على خلفية الانتقادات الحادة التي وجهت إليه بسبب صوره مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبل بطولة كأس العالم التي اختتمت بروسيا في 15 يوليو (تموز) الجاري.
وآثر أوزيل الصمت رغم تعرضه لانتقادات حادة على خلفية لقائه مع الرئيس التركي الذي كان في مايو (أيار) الماضي، على عكس زميله في المنتخب الألماني التركي الأصل أيضا ايلكاي غوندوغان الذي قدم اعتذارا.
ووجد قرار اعتزال أوزيل إشادة كبيرة في تركيا وحظي بتأييد رسمي حيث غرد وزير العدل عبد الحميد غول قائلا: «أهنئ مسعود أوزيل الذي سجل بقراره ترك المنتخب الألماني أجمل هدف ضد فيروس الفاشية».
أما وزير الرياضة التركي محمد كاسابوغلو الذي حذا حذو غول ونشر صورة أوزيل المبتسم مع إردوغان، فقال: «نحن نؤيد بصدق الموقف المشرف الذي اتخذه شقيقنا مسعود أوزيل».
وفي تغريدة سبقت إعلان أوزيل تركه المنتخب الألماني، قال إبراهيم كالين، المتحدث باسم إردوغان، إن اضطرار اللاعب إلى الدفاع عن لقائه بالرئيس التركي «مؤسف لأولئك الذين يدعون بأنهم متسامحون ومتعددو الثقافات!».
وكان أوزيل قد توج ضمن صفوف المنتخب الألماني بكأس العالم 2014 بالبرازيل، ثم خرج معه من دور المجموعات بمونديال روسيا الذي اختتم قبل أيام بتتويج فرنسا، في صدمة مدوية للكرة الألمانية.
وقال أوزيل إنه لم يواجه انتقادات تتعلق بأدائه على أرض الملعب في روسيا، وإنما واجه انتقادات لأصوله التركية، وذلك رغم أن مستواه تراجع بالشكل الكافي لتبرير قرار لوف بإبقائه على مقعد البدلاء في المباراة أمام السويد، وهي المباراة الوحيدة التي فاز فيها المنتخب الألماني بالمونديال الروسي.
وأعلن أوزيل عن قرار اعتزاله الدولي بلهجة غاضبة حادة، وقال: «أدرك أن تلك الصورة قد سببت رد فعل كبيرا في الإعلام الألماني، وفي حين أن البعض قد يتهمني بالكذب، أؤكد أن هذه الصورة لم تحمل أي أهداف سياسية».
لكن التساؤل يتمثل في كيفية عدم إدراك أوزيل أن مثل تلك الصورة لا بد أن تثير حالة من الجدل وردود الفعل على نطاق واسع، خاصة أنها التقطت قبل أسابيع من ترشح إردوغان لفترة رئاسية جديدة.
وكان لرئيس الاتحاد الألماني راينهارد غريندل نصيب كبير من انتقادات أوزيل وهجومه الحاد، حيث قال اللاعب في بيانه: «عندما حاولت أن أشرح لغريندل تراثي وأصلي وبالتالي السبب وراء تلك الصورة. فقد كان أكثر اهتماما بالحديث عن آرائه السياسية والتقليل من رأيي. لن أكون بعد الآن كبش الفداء لعدم كفاءته وعجزه عن القيام بعمله بشكل صحيح. في أعين غريندل ومؤيديه، أكون ألمانيا عندما نفوز وأكون مهاجرا عندما نخسر. رغم أنني أدفع الضرائب في ألمانيا وأتبرع بمنشآت لمدارس ألمانية وفزت بكأس العالم 2014. ما زلت مرفوضا من قبل المجتمع».
لكن الاتحاد الألماني رد على أوزيل ببيان نفى فيه ما ساقه اللاعب من اتهامات وجهها إلى غريندل بالعنصرية، وقال فيه «نحن نرفض فكرة ارتباط الاتحاد الألماني لكرة القدم بالعنصرية، الاتحاد الألماني ضالع بقوة في أعمال الاندماج والتكامل في ألمانيا على مدار السنوات».
وأضاف البيان: «الاتحاد الألماني ممتن جدا لمسعود أوزيل على ما قدمه من أداء رائع أثناء ارتدائه قميص المنتخب، لكننا نأسف لشعوره أنه لم يلق المساندة اللازمة من الاتحاد بعد تلقيه انتقادات على خلفية عنصرية». وأعرب راينر كوخ، نائب رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، عن أسفه لاعتزال أوزيل، ورفض اتهام
الاتحاد بالعنصرية، وقال: «أوزيل له إسهام كبير في النجاحات الرياضية البارزة للمنتخب الألماني في العقد الأخير، لكن هجومه على قيادة الاتحاد الألماني مرفوض لأنه بمثابة تشكيك في العمل الشامل للاندماج الذي يقوم به الاتحاد ونواديه التي يزيد عددها عن 25 ألف نادٍ منذ سنوات كثيرة».
وحاولت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تهدئة الأجواء والتخفيف من الضجة التي صاحبت قرار اعتزال أوزيل وأصدرت بيانا قالت فيه: «نقدر مسعود أوزيل للغاية. إنه لاعب رائع قدم الكثير من أجل المنتخب الوطني... مسعود أوزيل اتخذ الآن قرارا يتعين احترامه».
وأضافت: «ألمانيا بلد منفتح على العالم واندماج الأفراد المتحدرين من أصول مهاجرة مهمة محورية للحكومة الألمانية».
لكن وزيرة العدل الألمانية كاتارينا بارلي رأت أن اعتزال أوزيل، على خلفية اتهامات بالعنصرية للاتحاد الألماني لكرة القدم «إشارة تحذير». وقالت الوزيرة المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي: «عندما يشعر لاعب ألماني كبير مثل مسعود أوزيل بأنه غير مرغوب فيه في بلده بسبب العنصرية وغير ممثل من الاتحاد الألماني لكرة القدم، فإن ذلك يعتبر إشارة تحذير». من جانبه، شكر نائب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، تورستن شيفر - غومبل، أوزيل على جهوده في المنتخب الوطني، وكتب على «تويتر»: «ولأن الأمر يتعلق بمنحى أكبر: إلى كل المواطنات والمواطنين المتحدرين من أصول مختلفة: نحن ننتمي إلى بعضنا البعض، ولا نقبل العنصرية مطلقا».
وقال نائب البرلمان عن حزب الخضر، جيم أوزدمير، في تصريحات لصحيفة «برلينر تسايتونغ» الألمانية: «إنه لأمر خطير أن يتولد لدى شباب ألمان متحدرين من أصول تركية انطباع الآن بأن ليس لهم مكان في المنتخب الألماني. الإنجاز يتحقق بالتنوع وليس بالسذاجة. لهذا السبب أصبحنا أبطال العالم عام 2014، والآن فرنسا».
وكانت صحيفة «بيلد» الألمانية الواسعة الانتشار، هي من تصدرت المشهد منذ أسابيع وأصدرت أقسى التعليقات ضد أوزيل وطالبت بإبعاده عن المنتخب على خلفية لقاء اللاعب مع الرئيس التركي، ما اعتبر بمثابة تأييد لزعيم متسلط ونقص في الولاء لألمانيا قبل أسابيع من انطلاق نهائيات كأس العالم. وانتقدت الصحيفة قرار اعتزال اللاعب القائم «على التذمر»، وانتقلت بعدها لانتقاد أداء أوزيل «السيئ» والذي ساهم في إقصاء ألمانيا من الدور الأول لمونديال روسيا 2018.
ويقر سياسيون وبعض الصحف المنتقدة لخطوة أوزيل بأن البلاد تعاني من مشكلة العنصرية وأن القضية ليست عرضية على الإطلاق لأن اللاعب الألماني التركي الأصل يشكل مثالا للاندماج، ويأتي تركه المنتخب في وقت يشهد صعودا غير مسبوق لليمين المتطرف منذ 1945 عن طريق «حزب البديل من أجل ألمانيا».
وقالت رئيسة الكتلة البرلمانية للحزب، أليس فايدل، أمس: «ببيان الاعتزال التقريعي أثبت مسعود أوزيل للأسف أنه نموذج نمطي للاندماج الفاشل لكثير من المهاجرين المتحدرين من ثقافة تركية».
وقال نائب رئيس الحزب جيورج باتسديرسكي إن وصف أوزيل لنفسه في بيان الاعتزال بأنه ضحية للعنصرية «غير صادق وسخيف»، وقال: «لقد أخفق عندما سمح بتصويره مع الرئيس التركي إردوغان، وأنه من الخطأ وصف الانتقاد المبرر لهذا الفعل بالعنصرية».
بدورها نددت صحيفة «تاغ شبيغل» الصادرة في برلين بـ«الأجواء الشعبوية في البلاد». واعتبرت الصحيفة أن «رحيل مسعود أوزيل هو قطيعة رياضية وسياسية واجتماعية. إن الأمر يتخطى مستقبل المنتخب الألماني».
واعتبر رئيس مجلس الجالية التركية في ألمانيا غوكاي صوفو أوغلو أن «تعددية» المنتخب الألماني باتت مهددة بعد أن كانت «مثالاً يحتذى».
وشن أولي هونيس رئيس نادي بايرن ميونيخ هجوما حادا ضد أوزيل، وقال قبل سفر فريقه إلى الولايات المتحدة أمس للاستعداد للموسم الجديد: «إنني سعيد بأن الأمر كله قد انتهى، إنه يلعب بحماقة منذ أعوام، آخر لعبة ناجحة لأوزيل كانت قبل كأس العالم 2014، والآن يخفي نفسه وعروضه المتواضعة خلف هذه الصورة».


مقالات ذات صلة

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

رياضة عربية هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

قضت دائرة جنايات بالمحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية المسحل قال إن التحكيم الآسيوي ارتكب بعض الأخطاء ضد الأخضر (تصوير: عدنان مهدلي)

المسحل: لن نتعذر بالتحكيم «رغم أخطائه» وثقتنا في الصادق مستمرة

أكد ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن أخطاء الحكام أثّرت على مسيرة المنتخب السعودي في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال تكريمه ماجد عبد الله الفائز بجائزة من جوائز المسؤولية الاجتماعية (الاتحاد السعودي)

ياسر المسحل: حظوظ المنتخب السعودي لا تزال قائمة في بلوغ كأس العالم 2026

قال ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم إن حظوظ الأخضر في نيل البطاقة المباشرة لنهائيات كأس العالم 2026 لا تزال قائمة، موضحاً أن الثقة حاضرة في اللاعبين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.